موسوعة شاملة عن عيش الغراب الجزء الاول

عيش الغراب - القيمة الغذائية والطبية



مقدمــــه
مما لاشك فيه أن الله حبا الإنسان بنعم كثيرة ظاهرة وباطنة وسخر له الكون محكم التدبير والتيسير فكثيراً ما تحيط بنا أشياء تبدو فى ظاهر الأمر ضارة يستفيد منها الإنسان ويطوعها حسب إحتياجاته .

يمر العالم أجمع وخاصة الدول النامية بمشاكل خطيرة من أجل مواجهة مشكلة توفير الغذاء حيث تزداد خطورة شبح الجوع وزيادة حجم الفجوة الغذائية بسبب الزيادة السكانية الرهيبة .

ولما كان للغذاء هذه الأهمية العظمى فى حياة الشعوب لتلبية إحتياجاتها الغذائيةكان من الطبيعى زيادة البحث والتعامل مع الغذاء وذلك من أجل زيادته وحفظه وتوفيره ، وكان لابد من زيادة فرص الإستفادة من كل منتج غذائى والعمل على إيجاد مصادر جديدة ورخيصة وغير تقليدية .

ومن أجل ذلك بدأ التفكير فى إنتاج البروتين أو بروتين عيش الغراب وخاصة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية .

ومن هنا بدأ التوسع الكبير فى مجال زراعة عيش الغراب حيث بدأت أمريكا وفرنسا وهولندا وكل دول أوروبا على إحداث ثورة الميكنه والصوب والأرفف

( التوسع الرأسى ) وأخيراً تم إدخال الكمبيوتر لإدارة جميع مزارع عيش الغراب مما أدى إلى زيادة إنتاج المتر المربع الواحد من 10 كجم إلى أن وصل إلى 16 - 30 كجم وأصبح إنتاج وتصدير عيش الغراب له دوره الكبير فى إقتصاديات هذه الدول حتى أصبح المحصول التصديرى الثانى فى هولندا .

وكان للسيد الأستاذ الدكتور / يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وإستصلاح الأراضى النظرة المستقبلية الثاقبة فى إيفاد الباحثين بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ( مركز البحوث الزراعية ) فى مجال زراعة عيش الغراب فى السفر إلى جمهورية الصين التى تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج عيش الغراب على مستوى العالم للإستفادة من الخبرة الصينية فى إنتاج عيش الغراب ذى القيمة الطبية العالية .





عـيش الغــراب


تختلف معظم الأراء على تباعية فطر عيش الغراب إلى المملكة النباتية ويرجع ذلك إلى عدم تميز الفطريات إلى أوراق وسيقان وجذور وعدم إحتواءه على الماده الخضراء ( كلوروفيل ) وعلى ذلك فالإتجاه الحديث للتصنيف يضع الفطريات فى مملكة مستقلة .

وحسب تفسير المملكة النباتية فإن عائلة عيش الغراب Family Agricaceae تتبع قبيلة النباتات الثالوثية THALLOOPHYTA وتشتمل هذه العائلة ( الطحالب - الفطريات - البكتريا ) وعلى ذلك يعتبر فطر عيش الغراب من الكائنات الحية الدقيقة ذات الجراثيم البازيدية ذات الأهمية الإقتصادية حيث أنه يتركب من مجموعة كبيرة من الخيوط الغزيرة HYPHAE المتفرعه والتى تتجمع مع بعضها مكونه الشكل الكبير الذى يأخذ شكل المظله و يمكن رؤيته بالعين المجردة وهو ما يسمى بالجسم الثمرى .

ويتركب الجسم الثمرى من ساق وقبعة وتحمل القبعة عند سطحها السفلى جراثيم صغيرة محمولة على حوامل موزعة على تراكيب دقيقة تشبه خيشوم السمك لذا يطلق عليها إسم خياشيمGills ويؤدى إنتشار هذه الجراثيم بالتيارات الهوائية إلى إنتشار الفطر إلى أماكن أخرى .

وهو ذو ألوان مختلفة فقد يكون أبيض اللون - ناصع البياض أو ملونا بألوان شاحبة أو زاهية وقد يتبرقش مما يعطيه شكلاً جميلاً وكل هذا الإختلاف تبعا لإختلاف الأنواع فضلا عن إختلاف الشكل فبعضه يشبه الإسفنج والبعض يشبه الشعب المرجانية وكذلك إختلافات الحجم فبعضها لايزيد قطر قمته عن 5 سم بينما يصل قطر أخر إلى 30 سم مثل GIANT . ويوجد ماهو حولى وما هو معمر حيث يصل إلى أكثر من ثمانين عاما .

ويختلف أيضاً من حيث البيئة النامية عليها والجو فبعضها ينمو FuffBall على الخشب المعطن والبعض ينمو على سيقان الأرز والبعض ينمو على سبلة الخيل وغير ذلك . من حيث الجو فبعضها ينمو فى الجو البارد والبعض على مدار السنه .

وتلتهم كثير من الحيوانات والطيور تلك الأجسام الثمرية لفطريات عيش الغراب الغضة النامية فى الحقول خاصة الغربان التى تجذبها هذه الأقراص البيضاء لقباعات ثمار عيش الغراب والتى تشبه فى مظهرها أرغفة الخبز مما جعل العامة يطلقون عليها إسم عيش الغراب . والأهم من ذلك فإن أنواع فطر عيش الغراب تختلف إختلافاً بيناً من حيث صلاحيتها للأكل فبعضها سام قاتل يسبب القىئ والإغماء والبعض الأخر يصلح للأكل وهو الذى يهمنا .





تطور زراعة عيش الغراب فى مصر والعالم


يعد عيش الغراب أحد أنواع الفطريات الهامة التى تستخدم فى الغذاء منذ قديم الزمان وهو من أقدم الكائنات الحية التى وجدت على سطح الأرض والأجزاء التى تؤكل من الفطر تسمى بالأجسام الثمرية .

يتألف جسم الفطر ( عيش الغراب ) وهو من الفطريات البازيدية من كتلة من الخيوط المتشابكة تسمى بالخيوط الفطرية ( الهايفات ) ويسمى الجسم كله بالغزل الفطرى ( الميسليوم ) الذى يكون مغموراً تحت سطح التربة وتختلف الفطريات عن النباتات كلها إختلافا كبيراً حيث لاتحتوى على المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) التى تكون للنبات غذاؤه . لذا فإن الفطريات ومنها عيش الغراب تحصل على غذائها من المواد أو الأوراق المتحللة فى الغابات والحقول ، أو البيئات الجاهزة ( الكومبوست ) ولا تحتاج إلى ضوءالشمس .

وقد عرف عيش الغراب ( المشروم أو الشامبنيون ) منذ ألاف السنين فى إعداد الكثير من الوجبات الشهية ذات القيمة العالية حيث كان ينمو برياً فى الغابات والحقول وتحت الأشجار والنباتات . فقد إعتبر قدماء المصريين عيش الغراب نوعاً من الغذاء أطلقو ا عليه إسم غذاء الألهة ( داخل المقابر الفرعونية منذ أكثر من 3000 عام) .

أما اليونانيون القدماء فإعتبروه غذاء اً هاماً يعطى قوة جسمانية للإنسان فرغم كونه غذاء النبلاء والقادة كافة إلا أنهم يغذون الجنود به قبل المعارك والغزوات حتى يعطيهم القوة والصلابة فى الحضارة الرومانية القديمة كانوا يستخدمونه فى المناسبات والأعياد ( فى فترات ظهوره برياً فى الغابات ) أما فى الشرق فقد أطلق عليه حكماء الصين القدامى غذاء الصحة والجمال والحياة ( إكسير الحياة ) ويعود إستخدام عيش الغراب كطعام فى الصين إلى أكثر من 3000 عام فقد عرف بها أكثر من 350 نوعاً مأكولا من عيش الغراب حيث يكثر نموه فى معظم المقاطعات الصينية وغابات الصنوبر وخاصة فى الخريف حيث تنخفض درجات الحرارة وتكثر الأمطار ، فيجمع من على الأشجار ويؤكل إما طازجاً أو مجففاً والأن تنتشر زراعة عيش الغراب فى العديد من دول العالم حيث ينتشر محبى عيش الغراب الذى تعددت أنواعه ومذاقه .

وفى السنوات الماضية بدأت تنتشر هذه الزراعة فى الشرق الأوسط بعد أن حققت نجاحاً كبيراً فى دول الغرب ويتوقع لها فى الشرق الأوسط الإنتشارالكبير حيث أنها تفتح أفاقا جديدة للعمل والإنتاج والربح للمنتجين والمزارعين من الشباب وعن زراعة عيش الغراب فى العالم الأن فقد إنتشرت إنتشاراً كبيراً حيث يزرع النوع البتون ( الأجاريكس ) فى أكثر من 152 دولة تكنيك زراعته على أعلى مستوى من العلم والبحث والتكنولوجيا الحديثة من إستخدام للألات والميكنة والكمبيوتر .

أما فى اليابان فينتشر بها عيش الغراب من نوع الشيتاكى وفى جنوب شرق أسيا ينتشر زراعة عيش الغراب القش ( الفولفارييلا ) والمنتج الرئيسى له هو الصين حيث يطلق عليه أحياناً عيش الغراب الصينى بالإضافة إلى النوع الأجاريكس .

أما عن الأويستر مشروم ( البلوروتس أو المحارى ) فينتج أساساً فى أسيا وأوربا ، ومنه مايجود فى الأماكن الباردة ومنه مايجود فى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية والمعروف حاليا من عيش الغراب أكثر من 2000 نوع الصالح للغذاء منهم حوالى 200 نوع يستخدم منهم على نطاق تجارى حوالى 25 نوعاً فقط .

والمستخدم على المستوى التجارى الكبير 10 أنواع على مستوى العالم حيث ينتج منها حوالى 6 ملايين طن سنويا بحجم تعامل تجارى يصل إلى 20 مليار دولار .

ينتشر الأن عيش الغراب فى العالم أجمع بسبب فوائده الغذائية والصحية فهو يعتبر عالى القيمة الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية ، أى يعتبر عيش الغراب الأن غذاء ودواء وإستثمار وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول إنتاجاً له تليها فرنسا و هولندا وبريطانيا ،ومن الشرق الصين واليابان . وتعتبر ألمانيا الغربية أكثر الدول إستخداماً له حيث تستورد من هولندا سنويا أكثر من 7 ألاف طناً طازجآ ويعد أحد مصادر الدخل القومى فى هولندا .

ولقد تقدم تدريس المشروم فى العديد من المعاهد والكليات بالخارج حيث يساهم كثيراً فى حل مشاكل النقص الغذائى للبروتين الحيوانى . كما أصبحت تجارته تمثل نسبة عالية من إقتصاديات كثير من الدول خاصة بعد أن إقتنع العالم أجمع بأهميته كبروتين نباتى .

ويستخدم حاليا فى دول الشرق ( أيضا فى مصر ) ضمن المشروعات الإنتاجية الصغيرة للشباب والمزارع الصغيرة والأسر المنتجة وتقوم الدولة حاليا بتشجيع ذلك .







هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 767x529 .



ويتضح من هذا الجدول أن متوسط إستهلاك المواطن الغربى يزيد مائة مرة عن المواطن الإفريقى وعشر مرات عن المواطن الأسيوى تقريباً .





عيش الغراب فى الدول العربية :

يعد عيش الغراب فى بعض الدول العربية متقدماً بعض الشئ مثل المغرب حيث أن بها بعض المزارع الحديثة والتى تنتج كميات كبيرة منه ( 1200 طن ) سنويا كذلك يوجد فى سوريا ( 450 طن ) والسعودية والجزائر والأردن ( 500 طن) وتهتم هذه الدول العربية حاليا بإجراء البحوث العلمية والتطبيقية عليه مثل جامعة الملك سعود بالرياض ولقد قامت الجزائر بإصدار العديد من طوابع البريد الخاصة عن عيش الغراب منذ عام 1983 وكذلك تونس والمغرب والجزائر .

ينتشر فى كثير من الدول العربية نوع أخر من الفطريات يسمى بالكمأة أو الفجع بنوعيه الأبيض والأحمر Truffles وهى توجد فى المناطق الصحراوية وتستخرج من الرمال وهى غنية جداً بالقيمة الغذائية وتباع بأسعار عالية جدا ويقبل عليها جميع العرب وتنتشر فى دول الخليج وليبيا ومصر ( مرسى مطروح ).


عيش الغراب فى مصر :

منذ الأربعينيات والخمسينيات كان عيش الغراب غير معروف بالمرة سوى لبعض الأجانب المقيمين فى مصر الذين يقومون بإنتاجه على مستوى صغير جداً فى بعض المزارع الصغيرة والبدرومات وأيضا كانوا يجمعونه من بعض الأندية الأرستقراطية مثل الجزيرة بالقاهرة وإسبورتنج ومحرم بيك بالأسكندرية وذلك فى الشتاء فقط حيث ينمو برياً . ومنذ الثمانينيات أنشئت بعض المزارع الحديثة والخاصة فى طنطا وفاقوس وهما لايكفيان الطلب عليه سواء للسياحة والفندقة أو الإستهلاك الفردى .


هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 809x496 .



جدول (5) الدول المنتجة لعيش الغراب المحارى ( 1991 )

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 599x546 .



الاهمية الإقتصادية لعيش الغراب فى مصر

1- زيادة الدخل القومى لمصر :

يعد عيش الغراب من المشروعات الإستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعى إذ يبلغ إنتاج المتر المربع من20 - 25 كجم فى الدورة ( 3 شهور ) و يصل إلى 100 كجم فى السنة أى من أعلى معدلات الإنتاج عامة مما يضمن دخلاً مناسباً سواء للشباب والمستثمرين وأيضاً توفير العملة الصعبه بل يعمل على إيجاد العملة الصعبة بتصديره للدول المحيطة .

2- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة :

يمكن توفير بعض الإمكانيات القليلة للشباب ( ضمن المشروعات الصغيرة ) للمساهمة فى إنتاج عيش الغراب وإيجاد فرص عمل جديدة لهم .

3- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين :

يعتبر عيش الغراب من الأغذية الغنية فى البروتين النباتى مما يعمل على تقليل إستخدام اللحوم ( البروتين الحيوانى ) والحد من إرتفاع أسعارها . ومن الممكن أن نطلق على عيش الغراب فى مصر لفظ " لحم الفقير " مثل أوروبا وآسيا وذلك لإنخفاض سعره عن اللحوم أو ( اللحم النباتى ) ( نصف كيلو عيش غراب 5 جنيهات ) يمكن طهيه لأسرة 4 أفراد .

لذلك يعد عيش الغراب أرخص من اللحوم مما يعمل على سد الفجوة الغذائية فى البروتين الحيوانى . ،نتوقع خفض سعره قريباً عند زيادة إنتاجه مما يجعله غذاءاً شعبياً ( اللحم البديل ) .

4- زيادة الوعى الصحى للمستهلكين والمنتجين :

يعتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية فى البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم .

وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات ( ،B, C, D .H .K ) والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم -) .

مما يساعد فى علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أى يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء .

5- إنتاج علف جديد :

يمكن إستخدام المتبقى من إنتاج عيش الغراب فى غذاء الماشية والأغنام حيث يعد علفاً جيداً يحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين وذلك بعد تعقيم هذا المتبقى بالبخار على درجة 60ْ م لمدة 45 دقيقة . مما يعمل على خفض سعر العلف وتوفيره .

6- سماد للتربة الزراعية :

يعتبر سماد عيش الغراب من أهم الأسمدة التى تستخدم فى تسميد الفاكهة وخاصة العنب والتفاح مما يعمل على توفير الأسمدة ورخص سعرها .

7- حماية البيئة من التلوث :

إستخدام مخلفات المزارع التي قد تسبب الحرائق فى الريف والتى تصل إلى 30 مليون طن من القش والأحطاب فى زراعة عيش الغراب - كذلك إستخدام مخلفات مصانع حفظ الأغذية والتى تعد بآلاف الأطنان ومسببة تلوث للبيئة .



مستقبل عيش الغراب فى مصر

لكى تؤدى مصر دورها الرائد فى القارة الإفريقية والدول العربية فى هذا المضمار من إنتاج وتصنيع وحفظ المشروم للإستهلاك المحلى والتصدير إلى هذه الدول التى تستورد منه كميات كبيرة من الدول الأوربية والأسيوية كالأتى :-

1 - إنشاء قسم خاص أو تدعيم وحدة أبحاث وإنتاج عيش الغراب بمركز البحوث الزراعية بالإمكانيات اللازمة والضرورية للقيام بدورها الإرشادى والإعلامى والإنتاجى ( جارى حاليا إنشاؤه ) .

2 - إنشاء مزرعة نموذجية حديثة يشرف عليها قسم إنتاج المشروم حيث تقوم هذه المزرعة بأغراض عديدة منها إرشادى ، بحثى ، إنتاجى .

3 - إنشاء بعض المزارع الإرشادية الصغيرة فى المحطات الزراعية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية وذلك لكى يعمل بها الشباب وتجرى بها الأبحاث الخاصة بتطوير هذه المزارع والرسائل العلمية من خلالها .

4 - توفير القروض عن طريق بنوك القرى أو التنمية أو مشاريع المزارع الصغيرة وخلافه مثل الصندوق الإجتماعى ومشاريع التنمية الشعبية والريفية .

5 - إنشاء جمعية أو رابطة لصغار المنتجين من عيش الغراب تعمل على تجميع إنتاجهم والعمل على تسويقه لهم ، مع إعطائهم الإرشادات الحديثة وموافقات إنشاء المزارع الصغيرة وأيضاً التقاوى ( تمت الموافقة على إنشاء إتحاد لمنتجى عيش الغراب ) .

6 - العمل على تسهيل تسويقه محلياً وسياحيا مع إدخاله فى وجبات مصرية جديدة والعمل على حفظه وتصنيعه مع إيجاد أسواق جديدة له فى الدول العربية والإفريقية المحيطة .

7 - توفير التقاوى المنتقاه محليا وذلك ما يقوم به مركز البحوث الزراعية من توفير التقاوى ( الأسبون ) لجميع المنتجين وبأسعار معقولة ، ويمكن خفضها عند تدعيم الوحدة . ويمكن للمركز توفير كميات كبيرة منها .

8 - يمكن للقوات المسلحة وهى تقوم حاليا بتوفير العديد من السلع الغذائية لها وبالتالى يمكنها إنشاء مزرعة نموذجية خاصة بها حيث تتوفر المخلفات اللازمة لها ، وأيضاً لأهميته الغذائية بالنسبة للضباط والجنود .

وهذا ما بدأت ثماره تظهر جليا الأن حيث بدأ تدريسه فى مناهج التدريس بالمدارس والجامعات وتطورت الرسائل العلمية فى هذا المجال وتوفرت النشرات الخاصة به والتقاوى الجيدة بأسعار زهيدة .
 

Delete this element to display blogger navbar

 
Powered by Blogger