الايكولاي |
يعد مرض الأشريشيا كولي أو ما يطلق عليه بالكولي او بالأيكولاي من أهم الأمراض التي يصعب السيطرة عليها إذا ما و لعل القارئ الكريم بكل أطيافه مربياً للدواجن أم منتجاً أم طبيباً يعلم بحقيقة هذا المرض و ارتباطه الوثيق بمعظم الأمراض الجرثومية منها والفيروسية و الطفيلية بالإضافة للميكوبلاسما . حيث يتميز المرض بقدرة على النهوض من حالة السبات إلى حالة الإمراض وذلك إذا ما وجدت الوسائل التي تنشط فعاليته مثل: - البرودة. - الازدحام . - كثافة التربية. - قلة التهوية بالإضافة للأمراض المذكورة. |
وصول الصيصان من المفقس |
تعتبر الصيصان القادمة من المفقس مصدرا من مصادر العدوى إلى جانب الصناديق التي تنقل بها . فكما نعلم جميعا ان الصيصان الفاقسة تحمل في داخلها كيس المح أو الصفار و الذي يبقى جزء منه لم يستهلك أثناء الحياة الجنينية. |
التحكم بالمرض في الأيام الأولى |
لابد من إغلاق جميع المنافذ التي تسمح بانتشار عدوى الإيكولاي في القطيع. و هذا يعتمد على تطبيق مجموعة من التوصيات يمكن تلخيصها بما يلي: - ضبط درجات الحرارة بما يناسب الطيور. - تصويم الطيور مع التحريك المستمر. - تغطية أرضية الفرشة. - استخدام الدواء الفعال عند التنزيل. |
التحكم بالمرض بعمر 23-33 يوم |
لن أضيف شيء على ما ذكر و لاكن بالإضافة إلى المضاد الحيوي المناسب انصح برش عنابر التربية بمطهر مناسب الفيركون اس بمقدار ( 10 غرام / 1 ليطر) و ذلك ثلاث مرات يومي. |
التحكم بالمرض في المراحل الأخيرة من التربية |
تطبيق فترة السحب من أهم الأمور التي يجب أخذها بالحسبان لذا يتم إيقاف العلاج بالمضادات الحيوية قبل الذبح بفترة 7 – 10 أيام و يكتفي برش المعقم كما ورد سابقا. |