الجمبورو , النيوكاسل , برامج لقاحات دجاج اللحم والدجاج البياض |
شهدت تربية الدواجن تطورا كبيرا في العالم حيث أنها أصبحت صناعة و لها منشات كثيرة تزداد ازديادا كبيرا و ذلك للأسباب الآتية : |
1. توفير البروتين الحيواني الذي يحتاجه الإنسان بأقل تكاليف 2. توفير الأرباح المادية التي تنتج عن هذه التربية خلال فترة قصيرة . 3. تشغيل عدد كبير من المختصين و العمال . |
و هذا التطور و التوسع و زيادة الكثافة في التربية عرض هذه الصناعة لمشاكل صحية كبيرة و بالتالي لخسائر مادية فادحة و لذلك لابد من إتباع القواعد الصحية العامة و تشخيص أمراض الدواجن بالشكل السليم لإمكانية معالجتها و الحصول على إنتاج أفضل . |
الجامبورو |
زادت أعداد المزارع التي تأثرت بهذا المرض بل انه أصبحت لا توجد مزرعة دواجن لم يصب القطيع بها بهذا لمرض ، حيث يؤثر هذا المرض على اقتصاديات المشروع و يزيد نسبة النافق و مشكلة هذا المرض رغم أن له لقاح خاص به ، هي حيوية اللقاح لمتداول و في بعض الأحيان يكون اللقاح المستخدم فاسدا . و خطورة المرض انه يقضي على جهاز المناعة بالطائر و يصبح بلا مناعة و يكون بذلك عرضة لأي مرض سواء كان فيروسا أو بكتيريا . |
تتم الوقاية من هذا المرض عن طريق اللقاح التحصين بلقاح الجامبورو يكون في مياه الشرب في عمر 7 أيام ثم مرة أخرى في عمر 35 يوم و إذا تعرض القطيع للمرض فيمكن استخدام فيتامين k و كذلك استخدام العسل الأسود مع مياه الشرب أو استخدام احد المضادات الحيوية . |
النيوكاسل |
مرض فيروسي سريع الانتشار إذا أصيب القطيع به سبب خسائر كبيرة لارتفاع النافق ، وكلما زد حجم المزرعة كان للمرض انتشارا أوسع و اكبر . و قد ظهر هذا المرض في مصر عام 1974 و قد ساعد على سرعة انتشاره إمكانية انتقال العدوى إلى المزارع السليمة عن طريق العمال أو العاملين بالمزرعة و هذا يدعو لإتباع الاحتياطات الصحية . |
للوقاية من المرض يتم الاعتماد بشكل أساسي على التحصين تستخدمن لقاحات حية ضعيفة الضراوة مثل هتشنر بي 1 اللاسوتا أو لقاح الميت و بعد استعمال التحصين تتكون المناعة داخل الجسم ضد هذا المرض و يستحسن أن نأخذ عينة إلى المعمل بين آن و آخر لقياس المناعة. |