المرض التنفسي المزمن الرشح المزمن

المرض التنفسي المزمن عند الدواجن


هو مرض معدي يصيب الدواجن و يتميز بإصابته للجهاز التنفسي و كونه من الأمراض المزمنة، لقد ظهر هذا المرض و بدأ الانتشار بسرعة عندما تحولت تربية الدواجن إلى صناعة لإنتاج البيض و اللحم.

كما ساعد على انتشار هذا المرض استيراد الصيصان و بيض التفقيس من البلدان المتقدمة و خاصة من مزارع موبوءة بهذا المرض.

كما أن معارض الدواجن التي تقام في مختلف الدول سنوياً ساعدت على انتشار هذا المرض حيث أصبح مشكلة صناعة الدواجن الأولى في جميع الدول على الإطلاق.


  العامل المسبب و مصدر العدوى 


هو كائن دقيق يحتل مرحلة متوسطة بين الجراثيم والفيروسات ويسمى مايكوبلازما غاليسيبتكم.

إن الطيور المصابة هي المصدر الرئيسي للعدى و الطريق الأساسي لانتشار المرض هو بيضهم الملوث علماً بأن الطيور المصابة تضع البيض الملوث بشكل متقطع و لكن طيلة فترة حياتها الإنتاجية.

كما أن اللقاحات المحضرة على أجنة الطيور المصابة لعبت وتلعب دوراً هاماً في انتشار هذا المرض.


  الأعراض الظاهرية  


تمتد فترة الحضانة من 4-22 يوماً علماً بأن الضغوط المختلفة كما سبق ذكره تساعد على ظهور الأعراض السريرية.

غالباً ما تظهر الأعراض السريرية عند الفروج بعمر 3-6 أسابيع.

و أما عند البياض فتظهر بعمر 5-7 أشهر أي في بدء الإنتاج.

أهم الأعراض السريرية تظهر في الجهاز التنفسي و هي:

- سيلان من الجيوب الأنفية.
- صعوبة في التنفس.
- عطاس.
- شخير.
- يمد الطير رأسه إلى الأمام و يفتح فمه.
- تتجمع الطيور في زاوية دافئة وهادئة.
- عند بعض الطيور تظهر تورمات حول إحدى أو كلتا العينين نتيجة تجمع السوائل في الجيوب الجبهية.
- أعراض أخرى تذكر بالتفاصيل.


  تشخيص المرض و التشخيص المقارن 


يعتمد التشخيص على مجموعة من المعطيات منها:

- تاريخ الحالة المرضية و وضع الطيور الصحي و الأعمار.
- الأعراض الظاهرية.
- الأعراض التشريحية.
- الفحوصات المخبرية.


  الوقاية و المعالجة


لا يوجد علاج ناجع بالكامل ضد هذا المرض و لكنه باستعمال الأدوية التالية يمكن التقليل من شدة الإصابة و انتشارها و خفض النفوق و نقص إنتاج البيض و أما الأدوية المستعملة فهي مرتبة حسب قدم استعمالها

Delete this element to display blogger navbar

 
Powered by Blogger