تحصين الطيور ضد الأمراض المعدية |
إن عملية التلقيح من العمليات الأساسية بنجاح أي مشروع لتربية الدواجن والفهم الكافي لشروط التلقيح المثالية هو حجر الأساس لنجاح أي لقاح يتم أجراءة أو تطبيقه على القطيع. يتم غالبا إعداد برامج اللقاح بشكل مسبق للقطيع و هذا يجعل برنامج التحصين يسير وفق مخطط واضح و معد مسبقا. غير أن ظروف القطيع الصحية و الحالة العامة للقطيع قد تسبب خلل ببرنامج اللقاح و السبب في ذلك أن أي لقاح هو وسيلة للوصول إلى حالة مناعية عالية ضد مرض محدد. و هذا الهدف لا يمكن الوصول إلية إلا إذا كانت الطيور المراد تحصينها بحالة جيدة تسمح لها بالتعرض للقاح. |
إعداد الطيور للتلقيح |
لا تلقح الحيوانات أو الطيور إلا إذا كانت في ظروف بيئية حسنة و حالة صحية جيدة. و يجب عدم تحصين الطيور في الحالات التالية: - إذا كانت تعاني من سوء التغذية. - أو من إصابة طفيلية شديدة. - اذا كانت تعاني من انحراف في الصحة. - إذا كانت تعيش ظروفاً جوية أو بيئية سيئة. و في حال التعرض لأحد الظروف السابقة فيؤجل تلقيحها إلى وقت مناسب. |
علائم الصحة المناسبة للتحصين |
تفحص الطيور قبل التلقيح فحصاً عاماً لتبين مدة استعدادها وقدرتها على تلقي اللقاح، و تعد الطيور مهيأة للتحصين إذا توفرت لديها الشروط التالية: - أن لا تبدي وهناً أو أعراضاً مرضية دالة على الإرهاق وسوء الصحة. |
اثر البيئة بنجاح التحصين |
لا تساعد الظروف البيئية السيئة على نجاح التحصين ، لأنها تضعف مقاومة الطيور وتجعله غير كفؤ لتلقي اللقاح و التفاعل معه. |
اثر الغذاء و الماء على نجاح التحصين |
للغذاء و الماء أهمية كبرى في حفظ صحة الكائنات الحية جميعاً، و توازن وظائفها الفيزيولوجية و استمرار بقائها. أن تلقيح الطيور التي تعاني من الجوع أو العطش يزيد من حالتها سوءً لأن تفاعل الجسم مع اللقاح يحتاج إلى قدرة وهذه لا تتوفر على النحو المطلوب في حالات نقص التغذية و العطش. |
اثر أخطاء الرعاية الصحية |
ينبغي أن تتم الرعاية الصحية البيطرية بإشراف الفنيين البيطريين و بشكل مثالي و خاصة قبل التحصين, حتى لا تؤدي الأخطاء الفنية البيطرية إلى نتائج سيئة. فاستعمال المضادات الحيوية مثلاً على نحو مخالف للأصول الفنية يؤدي إلى تأثيرات سيئة على الجسم و اللقاح. |