الميكوبلازما |
هي عبارة عن أحياء دقيقة بدائية النواة تخلو من الجدار الخلوي و تقع ضمن مجموعة كبيرة من الأنماط المصلية. هنالك ثلاث أنماط ذات أهمية كبيرة في قطاع و صناعة الدواجن و بشكل خاص الميكوبلازما التنفسية التي تسبب خسائر كبيرة في قطاع دجاج اللحم بشكل خاص و قطاع الدواجن بشكل عام. تسبب الميكوبلازما خسائر فادحة في قطاع تربية الدواجن في جميع أنحاء العالم. و تعتبر ذات أهمية بالغة في حال إصابة الأمهات بالميكوبلازما. إن استئصال هذا المرض في مناطق محددة يستوجب تضافر للجهود بين الإدارات البيطرية العاملة بما فيها مخابر التشخيص و المتابعة البيطرية و بين العاملين في هذا القطاع في الحقل. |
الإصابة بالميكوبلازما عند الدواجن |
يمكن أن تصاب الدواجن بأنواع مختلفة من الميكوبلازما و التي تؤثر بشكل أساسي على: - الجهاز التنفسي. - الأغشية و التراكيب المفصلية. - الجيوب و أعضاء أخرى. و بالتالي يمكن أن نميز أهم أنواع الإصابات التالية. |
الإصابة بالميكوبلازما جاليسبتكم |
تصيب بشكل أساسي الدجاج العادي و الدجاج الرومي و الطاووس و الفازان و العديد من الطيور الأخرى و تؤدي إلى المرض التنفسي المزمن أو مرض الأكياس الهوائية. يتصف المرض بأعراض تنفسية تنتشر في القطيع ببطء و تستمر لعدة أسابيع و تزداد شدتها في حالات الإجهاد الفصلي (الشتاء) و الإصابة الفيروسية و الأمراض الجرثومية و الأمراض الفطرية المختلفة. تنتقل العدوى عن طريق البيض من الفرخات المصابة بالإضافة إلى انتقالها بين الصيصان أفقيا عن طريق الهواء و العلف و الماء. |
الالتهاب الزليلي الخمجي |
هو مرض خمجي حاد و قد يكون مزمنا يصيب الدجاج و الدجاج الرومي و يؤدي إلى التهاب الأغشية الزليلية للمفاصل و أغمده الأوتار. يتسبب المرض بالمفطورة الزليلية. ينتقل العامل الممرض عادة عن طريق الجهاز التنفسي بين أفراد القطيع ببطء مع أو بدون أعراض تنفسية و تبقى العديد من القطعان الفاقسة من أمهات مخموجة خالية من الإصابة. |
التهاب الجيوب الخمجي |
يصيب هذا المرض أساسا دجاج الرومي و تسببه المفطورة ميليغريدس. و يعد من الأمراض التي تنتقل عن طريق البيض بدون آفات في الجهاز التناسلي للبالغين. تضع أمهات الدجاج المخموجة بعض البيوض المحتوية على العامل الممرض و الصيصان الفاقسة تنشر العدوى للطيور الأخرى عن طريق الجهاز التنفسي. |