هـذا الموضـ،ـ،ـوع لمربين النحل
للتعرف على الامراض التى تصيب نحل العسل
والوقايه منها انا شوفته وقرأته وجمعته وقولت برضه اضعوا لكم لكى تقرأوه حتى ينتفع به
اكبر عدد من المهتمين بتربية النحل
للتعرف على الامراض التى تصيب نحل العسل
والوقايه منها انا شوفته وقرأته وجمعته وقولت برضه اضعوا لكم لكى تقرأوه حتى ينتفع به
اكبر عدد من المهتمين بتربية النحل
ولمن يقومون بالدراسة مثلي في الكليات الزراعية
أو دارسين المدارس الزراعية
أمـ،ـ،ـ،ـراض النـ،ــحل :
الخصائص الحيوية للنحل البالغ.
I.النحل البالغ لديه المناعة ضد امراض الحضنة . Ii. هناك فرق بين الانسان و الفقريات من جهة و بين النحل من جهة اخرى,حيث ان النحل المريض لا
يمكن شفاؤه بسبب افتقاره لامكانية التجدد, و لذا فأن النحل السليم او غير الفاقس هو الذي يمكن
تمنيعه ضد المرض .
Iii. في حالة عدم توفر مخزون كاف من حبوب اللقاح , و هو الضروري لنمو و تطور اليرقات و الشغالات
الصغيرة . فأن ذلك يؤدي الى انهاك النحل في الشتاء و فقدانه حيويته و عدم استطاعته انتاج الحضنة بكميات
كافية عندما يحل الربيع , و يؤدي الى اضعاف مناعة النحل ضد الامراض .
• أمراض الحشرة الكاملة (النحل البالغ) :
و هو ما يحدث بعد انقضاء فترة طويلة من الطقس الردئ ,سواء في الربيع أو بداية الصيف .
حيث يلاحظ إن النحل الناشئ منتفخ البطن و غير ميّال للطيران . و في حال استمرار هذه الحالة يلاحظ
تغطي أرضية الخلايا بالنحل الميت .
المعالجة الوقائية :
يؤخذ النحل الناشئ و العازف عن الطيران و يوضع في خلايا غير مصابة ثم تفتح جميع
المناحل و يضاف
لأقراص الحضنة ماء نظيف او محلول السكر , و اذا استمرت الاصابة تكرر المعالجة ثانية
2- شلل النحل :
و هو ما يحدث غالبا أثناء موسم فيض ندى العسل , كما يكثر حدوثه في المناطق الدافئة, و يسبب موت الكثير
من النحل و يتميز بلمعان بطن النحلة لفقدانها الشعر و ضعف الأرجل و تهدل الأجنحة .
السبب:
غير معروف تماما, و ان كان يعتقد بان لنقص حبوب اللقاح او الطقس او العفن او بعض الفيروسات لها علاقة
بظهور هذا المرض .
المعالجة :
لا يوجد علاج محدد, لكن تغيير بيئة المنحل و تغيير ملكات الطوائف المريضة و كذلك إعطاء محلول السكر و
حامض الليمون يساعد على تحسين الحالة كثيرا .
3- داء الحلم (الاكاراين ):
هناك العديد من انواع حشرة الحلم و التي لا ترى بالعين المجردة يمكنها ان تتواجد في خلايا النحل دون ان تسبب
ضررا للنحل بل تتغذى على فضلاته, الا ان هناك نوعين من تلك الحشرات تصيب النحل و تسبب له المرض:حلم
حبوب اللقاح و حلم القصبات الهوائية و الذي يبلغ حجمه 0.1 ملم, و ليس له عيون و له اربعة ازواج من الارجل
و خرطوم يمكنه من امتصاص
عصارة الجسم من خلال أغشية القصبة الهوائية , و ذلك الحلم لا لون له ايضا الا انه
يكون ذو لون بني مصفر احيانا .
دورة الحياة و طريقة العدوى :
تضع الأنثى بيضها داخل القصبات الهوائية للنحل حيث يفقس فيها و تزدحم تلك القصبات بناتج
هذا الفقس من صغار
الحلم مما يضعف النحل المصاب و تنتفخ بطونه و تتهدل أجنحته و يصبح غير قادر على الطيران و يزحف في
جماعات خارجا من الخلية, و في النهاية يموت النحل المصاب . كما يخرج الحلم من القصبات الهوائية و يعلق
بالشعر الموجود على النحلة و بذلك ينتقل من النحل المصاب إلى النحل السليم .
التشخيص :
يمكن الكشف على الإصابة بإزالة رأس الشغالة و حافة الحلقة الصدرية الاولى حتى يظهر الزوج الاول من القصبات الهوائية ,فاذا كانت النحلة
مصابة فأن بقعا سوداء او برونزية تظهر بهذه القصبات
نتيجة تكاثر الحلم فيها بينما تكون القصبات في النحلة السليمة بيضاء ناصعة .
المعالجة و الوقاية : (باحدى الطرق الاتية)
1- وضع كمية 25 غم من بللورات المنثول في كل خلية و تترك لتتبخر خصوصا في الجو الحار
2- تغمس قطنة او قطعة شاش بمحلول حامض الفورميك 60% و توضع بين الأقراص . و تكرر هذه العملية
أسبوعيا .
4- مرض الاميبا :
يتسبب هذا المرض عن نوع من الطفيليات الأولية
المسماة "اميبا قنوات مالبيجي" و التي تصيب أنابيب ملبيجي في النحل حيث تتكاثر فيها و تتلفها . تخرج هذه
الطفيليات مع مفرغات الأمعاء و لونها اصفر لامع .
5- مرض الفاروا :
من الأمراض الخطيرة التي تصيب النحل البالغ و
تقضي على اليرقات .
نوع من حشرة الحلم يسمى (الفاروا) و التي تتصف انثى الحشرة بكونها ذات
جسم مستدير الى بيضاوى الشكل و لها اربعة ازواج من الارجل المخبأة تحت غلاف الظهر ذو اللون البني و
مظهرها يشبه سرطان البحر الصغير .
و يختبئ الحلم في جسم النحل بين حلقات البطن بالقرب من الغدد التي تفرز مادة الشمع حيث تبدأ بلدغ الجسم
و امتصاص الدم , يموت الذكر بعد تلقيح الأنثى بفترة بسيطة و التي بدورها تبدأ بوضع بيوضها في العيون السداسية
و على يرقات
النحل ثم تترك العيون و لا يلبث البيض ان يفقس بعد يوم واحد من وضعه عن يرقات حشرة الحلم .
ينتشر المرض عن طريق أنثى الفاروا فقط بواسطة انتقال النحل المصاب الى الخلايا السليمة عن طريق التطريد او السرقة .
اعراض المرض :
1- التشوه الخلقي في النحل الفاقس .
2- موت اعداد كبيرة من ذكور النحل عند باب الخلية .
3- تعفن اليرقات بالعيون السداسية .
تشخيص المرض:
1- يفحص العديد من خلايا حضنة الذكور المقفلة .
2- تؤخذ حوالي( 250-300 ) نحلة من الخلية المصابة و توضع في برطمانات زجاجية و تترك في مكان دافئ او في حمام مائي عند
(48 م0 ) حيث يساعد الدفء على هجرة حشرة الحلم خلال 15 دقيقة ثم يصب ماء ساخن يحتوي على
بعض المنظفات الكيميائية لقتل الحشرات و بالتالي يسهل فحصها مجهريا .
3- يفحص النحل الميت و كذلك نفايات و مفرغات النحل من آن لاخر و خاصة في بداية الربيع بحثا عن
حشرة الحلم .
المعالجة :
كلما تم اكتشاف المرض مبكرا كانت المعالجة فعالة اكثر . و هناك اكثر من طريقة للمعالجة معظمها
باستخدام مواد كيميائية سنوجز ذكر بعضا منها :
1- حرق مادة التبغ (3غم/الخلية) للتدخين في الخلية لمدة نصف ساعة .
2- رش 3% من محلول حامض الفورميك (60%) لكل اطار .
3- استعمال مادة فلومثرين كشريط تدخين .
الوقاية :
1- تدمير أي طرود نحلية غريبة تتجه للمنحل .
2- شراء الملكات و النحل من مصادر موثوق بها .
3- تطهير و تعقيم ادوات النحالة قبل و بعد استخدامها .
4- تغذية النحل تغذية جيدة .
5- ابقاء طائفة النحل قوية و دافئة خصوصا في ايام البرد
6- حرق الأقراص المحتوية على يرقات مصابة .
وحديثاً تبين أن المركبات التالية هى أفضل المركبات لمكافحة الفاروا:
1- الفولبكس ف. أ Folbex VA[/COLOR]
أنتجته شركة سيبا جاريجى فى شكل شرائط وكل شريط يحتوى على 370 ملليجرام Bromopropylate, ويوجد فتحه فى نهاية
الشريط ليعلق منها فى برواز فارغ ويستخدم الشريط الواحد للتدخين على طائفة واحدة, حيث يتم اشعال
الشريط عند عودة كل النحل السارح الى الخلية وذلك عند غروب الشمس فى المساء.
ويراعى ترك مسافة 3 سم على الأقل بين الشريط وبين أى جزء من الخلية كما يجب أن لا تقل درجة الحرارة
الخارجية عن 8 oم, وبعد إشعال الشريط ليدخن بدون لهب يتم غلق باب الخلية بشريط لاصق ثم يتم فتح باب
الخلية (إزالة الشريط اللاصق) بعد 30 دقيقة من بداية الإشعال.
وتحتاج الطائفة إلى إعادة هذه المعاملة ثلاثة مرات أخرى بين كل معاملة والأخرى أربعة أيام, أى أن الطائفة
الواحدة تحتاج لإتمام العلاج للمعاملة أربعة مرات بالفولبكس ف. أ والجدير بالذكر أن هذا المركب يستخدم أيضا
ضد حلم الأكارين.
2- حامض الفورميك Formic acid- جهاز الفارو فورم
تبنت وزارة الزراعة المصرية أخيراً طريقة حامض الفورميك عن طريق استخدام جهاز أطلقت عليه جهاز الفارو فورم الذى استخدمته جمهورية ألمانيا والذى ثبت أنه يقلل أعداد حلم الفاروا داخل الطائفة وذلك بتبخير كمية من السائل ما
بين 7: 9 مل/24 ساعة لكل طائفة مكونة من صندوق واحد لمدة 10 أيام متتالية.
وهذا الجهاز عبارة عن علبة بلاستيكية مقفلة مقاساتها الخارجية 13 × 2.5 سم بارتفاع 5.5 سم, ويتصل هذا
الخزان عند قاعدته بعلبة بلاستيكية أصغر حجماً مقاساتها 5 × 2.5 سم بارتفاع 1.5سم.
3-البيريزين Perizine:
وهو مركب جهازى ويتم تطبيقه على الطوائف برشه على النحل فى شكل قطرات وهو آمن نسبياً على النحل ولكنهيجب أن يستخدم فقط قبل ستة أسابيع من موسم الفيض كما يجب أن لا يطبق على الطوائف الصغيرة.
4- الأبيتول Apitol:
أنتجته شركة سيبا جايجى فى هيئة أكياس صغيرة, ويحتوي كل كيس على 2 جم يتم إذابتها فى 100 مل
محلول سكرى (دافئ) يحتوى على 30 جرام سكر وتتم المعاملة به فى الساعة التاسعة صباحاً بحيث لا تقل
درجة الحرارة الخارجية عن 15O م, وذلك باستخدام محقن بلاستيكى سعته 50 مل حيث يتم رش محلول الأبيتول فوق النحل فى شكل قطرات فى
الممرات بين البراويز ويجب مراعاة إعادة المعاملة بعد سبعة أيام,
لذلك فإن علاج الطائفة الواحدة يحتاج إلى 2 كيس.
5- الأميتراز Amitraz:
ويتوفر فى شكل شرائط مشبعة بالمادة الفعالة وهو أيضاً فعال ضد حلم القصبات الهوائية, وقد أظهرت بعض التقارير
الحديثه من فرنسا أن حلم الفاروا قد أبدى مقاومة للأميتراز.
وقد تم استخدام الأميتراز فى عديد من أنحاء العالم على هيئة أيروسول أو بالتدخين, وعند تطبيقه على هيئة رش
بتركيزات من 10: 50 جزء فى المليون أى (ملليجرام/ كيلوجرام) أى حوالى 6: 30 ملليجرام من المادة الفعالة
لكل طائفة, وباستخدامه بتركيز 5 ملليجرام/كجم فإنه قتل 99% من الحلم فى عبوات النحل التى تحتوى على حشرات
كاملة فقط ولكن زيادة الجرعة تسببت فى قتل النحل وخصوصاً الحشرات الكاملة صغيرة السن.
6- شرائط البيفارول:
ويحتوى الشريط الواحد من البيفارول على 3.6 ملليجرام من الفلوميثرين وتعلق الشرائط فى منتصف منطقة الحضنة, وتحتاج الطائفة العادية إلى أربعة
شرائط بينما النوية إلى شريطين فقط, ويتم تعليق الشرائط لمدة أسبوعين على الأقل
بحيث لا تزيد هذه المدة عن ستة أسابيع.
7- الأبيستان Apistan:
وقد أنتجته شركة ساندوز, ويعتبر الفلوفالينيت مبيد حشرى أكاروسى واسع الانتشار وهو يؤثر بالملامسة وكسم معدى,
وهو من أصل بيروثرويدى ومن أهم صفاته أنه غير سام للنحل بالتركيزات المستخدمة وفى نفس الوقت له تأثير فعال ضد الأكاروس وخاصة حلم الفاروا,
ويستخدم الأبيستان ضد الفاروا فى الربيع المبكر وقبل تفتح الأزهار وكذلك فى الخريف
بعد آخر قطفة للعسل.
6-مرض النوزيما
وهو أكثر أمراض النحل انتشاراً فى العالم خاصة فى المناطق الباردة حيث يمضى النحل فترة طويلة فى الشتاء داخل خلاياه . يؤثر المرض فى الشغالات فيضعفها
ويقصر عمرها ويضمر الغذاء الملكى فيها ويقلل نشاطها فى الطيران ويتلف مبايض الملكة فيقلل إنتاجها للحضنة
. الطفيل المسبب للمرض عبارة عن حيوان أولى يسمى نوزيما .
دورة الحياة:
إن النحل الذى يخرج حديثاً من العيون السداسية دائماً ما يكون خال من الإصابة بالنوزيما, ويوجد اعتقاد بأنه يصبح
حساس فى الحال للإصابة ويحتاج فقط للتغذية على ماء ملوث أو
عسل ملوث ليلتقط جراثيم المرض, وعندما تصل الجراثيم إلى القناة الهضمية الوسطى
فإنها تقذف خارجها بخيط ينبثق منها كنتوء يتحصن مع جدار القناة الهضمية
الوسطى حيث يخترق هذا الخيط الغشاء المبطن للمعدة, ثم يخترق الخلية الحية لجدار القناة الهضمية ثم يتم دخول
الميكروب خلال ذلك إلى الخلية الحية, بعد ذلك ينمو ويتطور الطفيل داخل الخلية, وتحت درجات
الحرارة العادية فإنه يتم تكوين جراثيم جديدة بعد حوالى 5 أيام.
ويعتقد أن درجات الحرارة الأعلى (والتى عادة ما تكون هى درجة الحرارة العالية لتربية الحضنة) تبطئ من نمو
الميكروب فى حين أن درجات الحرارة المنخفضة
تشجع من نمو الميكروب, وعند تمام تكوين الجراثيم فإن خلايا جدار القناة الهضمية تنفجر
وتطلق دفعات من الجراثيم والتى قد تهاجم خلايا أخرى أو قد تمر للخارج مع المواد البرازية.
وقد ثبت من الدراسات على ميكروب النوزيما أنه ينمو فقط فى القناة الهضمية للنحلة حيث يصيب
الشغالات والذكور والملكات.
والطور الخضري لطفيل النوزيما غير ضار ولكن يأتي الضرر أصلاً من الجراثيم القادرة على العدوى
تشخيص المرض:
1- عند الإمساك بالحلقة البطنية الأخيرة للنحلة المصابة بأظافر اليد فإن رأس النحلة تتحرك بعيداً عن الصدروذلك لاندفاع القناة الهضمية إليها.
2- بفحص القناة الهضمية نجد أنها منتفخة ومتضخمة إلى ضعف حجمها العادى وكذلك يتحول لونها من اللون
القرنفلى الفاتح أو اللون
الأصفر إلى اللون الأبيض الرمادى, كما نجد أن الحلقات الدائرية المحززة للقناة الهضمية
الوسطى غير واضحة المعالم.
3- إذا كانت الإصابة خلال فترة النشاط فى إنتاج الحضنة فإنه يلاحظ قصر عمر الشغالات بنسبة قد تبلغ
50% من طول عمرها العادى.
4- نقصان محصول العسل بنسبة حوالى 50%.
5- ضمور الغدد التحت بلعومية مما يقلل كفاءة الشغالات الحديثة السن فى تغذية اليرقات مما يؤثر بالتالى
فى مقدرة اليرقات على النمو والتطور.
6- فى حالة إصابة الملكات فإن مقدرتها على وضع البيض تقل أو قد تمتنع كلية عن وضع البيض أو قد تموت
أو يحدث إحلال ملكة أخرى محلها.
7- للتشخيص الدقيق للمرض يتم قطع جزء صغير من نسيج القناة الهضمية المصابة ووضعه تحت
الميكروسكوب فتشاهد جراثيم النوزيما بوضوح.
الوقاية من المرض :
v استعمال الأدوات النظيفة .v التأكد من عدم تلوث المحلول السكرى المستعمل فى التغذية .
v تطهير صناديق الخلايا قبل إضافتها للطوائف وذلك باستعمال لهب البورى وتوجيهه على جدران الخلية
من الداخل .
v التأكد من خلو الملكات المستوردة من المرض بفحص بعض الشغالات المرفقة وذلك بإخراج قناتها الهضمية
وشد مؤخرة البطن
بالملقط فتكون معدة الحشرات المصابة منتفخة خالية من التحززات ولونها أبيض شفاف وعند
شدة الإصابة تصبح سوداء وتضمر أما السليمة فهى ذات لون قرنفلى محمر وبها تحززات واضحة .
طرق العلاج :
أ- إضافة فيوماجيلين أو كلورومنتستين أو سلفاكونيوكسالين الى المحاليل السكرية بمعدل 1 جم للخلية .ب- فيموديل بى إضافته مع التغذية بمعدل 5 جم للخلية .
وينجح العلاج بالطرق السابقة عن طريق التخلص من الأقراص القديمة ووضع أقراص جديدة نظيفة –
تعقيم الأقراص الملوثة
بواسطة حرق قطعة قماش مشبعة بحامض الخليك الثلجى – أو استعمال الفورمالين
عندما تكون الأقراص خالية من العسل .
• أمراض الحضنة :
1- مرض تكيس الحضنة :
يصيب هذا المرض اليرقات مسببا موتها بعد تغطيتها او قبل ذلك .
السبب: فيروس
الأعراض:
1- يتحول لون اليرقات المصابة من اللون الابيض الى الاصفر ثم الرمادي فالبني الاسود .
2- يصبح الجلد سميكا منتفخا .
3- بعد جفاف الحضنة تتكون قشور هشة بنية اللون ممتدة على جدران العيون السداسية.
التشخيص :
يعتمد على ملاحظة الاعراض .
المعالجة :
1- لا يوجد دواء خاص بالمرض إلا انه في حالة الإصابة البسيطة يمكن إعطاء بعض
المضادات الحيوية في غذاء النحل .
2- توجد الخلايا الضعيفة لتقويتها و استبدال الملكة بأخرى قوية فتية .
3- كذلك يساعد نشاط النحل في جمع الرحيق على زوال الاصابة .
2- مرض تحجر الحضنة :
مرض فطري يصيب اليرقات أحيانا , و يساعد على حدوثه وجود الرطوبة العالية و الحرارة الزائدة في الخلايا .
السبب : أنواع مختلفة من الفطريات .
طريقة العدوى :
بواسطة تلوث غذاء النحل على تلك الفطريات او ابواغها .
الاعراض :
1- يتحول لون الحشرات المصابة الى اللون الابيض و الرمادي ثم اللون الرمادي المصفر .
2- تتصلب الحشرات المصابة بعد موتها و ينمو الفطر على جلدها بين الحلقات الا انه يكثر خلف الرأس .
التشخيص:
بملاحظة وجود الفطريات و ابواغها على النحل المصاب .
3-مرض تعفن الحضنة الأمريكى :
يصيب هذا المر ض النحل فى شمال أمريكا وكذلك يصيب النحل فى أماكن كثيرة من أنحاء العالم ،
ويسبب مشاكل عديدة ويوليه المعنيون بالأمر اهتمام خاص ، والمشكلة الأساسية فى محاولة مكافحة
هذا المرض هو أن البكتريا تكون جراثيم Spores (والتى تعتبر طور راحة) والتى تستطيع أن تظل حية
لأكثر من خمسين عام ، حيث تنمو الجراثيم عندما تتهيأ لها الظروف البيئية المناسبة .
أعراض الإصابة :
وجود حضنة غير منتظمة .
فى حين أن لون اليرقات السليمة يكون أبيض متلألئ فإن اليرقات المصابة تفقد هذا المظهر وتتحول من
أبيض الى البنى ثم الى البنى الغامق وتكون ممتدة عموديه وليست منثنيه فى العين السداسية .
اليرقات الميتة يكون قوامها لزج ويصعب على النحل إزالتها .
عادة ما يحدث موت اليرقات والعذارى بعد تغطية العين السداسية عندئذٍ يصبح غطاء العين السداسية مقعراً
كما أن بعض العيون السداسية المغطاة تصبح مثقبة بغير انتظام حيث يحاول النحل إزالة الحضنة الميتة فيقوم
بقرض هذه الأغطية .
يصبح سطح الأغطية الشمعية رطب .
جفاف اليرقات الميتة وتحولها الى قشور ملتصقة بقاع وجوانب العين السداسية يصعب إزالتها .
ظهور رائحة كريهة تشبه رائحة السمك المتحلل وذلك فى الحضنة المصابة .
طرق انتقال الإصابة من خلية الى أخرى :
العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض .
تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن
البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح .
النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها .
النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية
مصابة .
استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا .
النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
الطرود المصابة .
استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض .
مكافحة المرض عن طريق الحرق :
وتجرى هذه الطريقة بهدف قتل جميع أفراد النحل الموجودة بالطائفة المصابة وذلك بصب سائل قابل
للاشتعال داخل الطائفة ليلاً ثم يتم دفن النحل المحترق والبراويز المحترقة فى حفرة فى الأرض والتغطية عليها
بالتراب أما بالنسبة لصناديق الخلايا فإنه يتم تكويمها فى أعمدة ثم يتم سكب كيروسين بداخل هذه الأعمدة وإشعاله
وعندما يحدث احتراق سطحى ( لسعه بالنار ) لجدران الصناديق الداخلية يتم إطفاء النار وكذلك يتم تعريض السطوح
الداخلية للغطاء والقاعدة لهذا اللهب وبذلك يمكن إعادة استخدام صناديق الخلية وأغطيتها وقاعدتها مرة أخرى .
العلاج :
أولاً : طريقة العلاج باستخدام صوديوم سلفا ثيازول Sodium Sulfathiozole :
يضاف ربع معلقة شاى من المركب لكل جالون محلول سكرى ( 3.8 لتر ) ويقدم للخلية المصابة .
خلط المركب بسكر بودره أو محبب بمعدل ثلاث ملاعق شاى من المركب الى نصف كيلو جرام سكر وعندئذٍ قم بتعفير
عدد 2 ملعقة طعام من هذا المخلوط على قمة براويز الحضنة فى الخلية .
ثانياً : طريقة العلاج بالتراميسين :
تحضير محلول سكرى 2 : 1 ويتم خلط 2 ملعقة شاى من التراميسين الى جالون من المحلول السكرى ويقدم
للخلية المصابة .
يتم خلط 2 ملعقة طعام الى 20 ملعقة طعام سكر ويتم تعفير أربعة ملاعق طعام على قمم البراويز أو على قاعدة الخلية .
4-مرض الحضنة الأوروبى :
إن هذا المرض يؤثر على يرقات نحل العسل فقط حيث تموت اليرقات عندما يكون عمرها أربعة الى خمس
أيام فقط هذا وتختلف أعراض مرض تعفن الحضنة الأوروبى اختلافاً كبيراً عن عراض مرض تعفن الحضنة
الأمريكى ويسأعراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسهل بالرؤية التمييز بينهما .
أعراض المرض :
تموت اليرقات وهى فى وضع ملفوف أو ملتوى أو غير منتظم داخل العيون السداسية .
عادة تموت اليرقة وهى فى اليوم الرابع أو الخامس وقد تموت فى أطوار مختلفة حيث تكون فى قاع العين
أو ممتدة على جدرانها .
عندما تموت اليرقات وهى صغيرة فى العمر فإن النحل لا يغطى عيونها السداسية .
قد يتحول لون اليرقات من الكريمى الفاتح الى الرمادى البنى ويزداد اغمقاق اليرقة طبقاً لدرجة جفافها .
تصدر من اليرقات الميتة رائحة كريهة تشبه رائحة الخميرة .
اليرقات الميتة تكون غير لزجة ولكنها تكون رخوة ضعيفة .
تتأثر يرقات الذكور ويرقات الملكات أيضاً بالمرض .
طرق انتقال العدوى :
العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض .
تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن
البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح .
النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها .
النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة .
استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا .
النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
الطرود المصابة .
استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض .
الوقاية من هذا المرض :
التغذية على محاليل سكرية أو العسل المجفف ويضاف اليها مادة الاستريومايسين أو تراميسين فى الربيع أو يعفر التراميسين .
يجب إعدام الطوائف المصابة وإحراقها وكل الأدوات الملوثة حتى لا تتأثر الطوائف السليمة .
اعداء النحل من الحشرات:
1. دبور البلح (الدبور الاحمر ) :
حشرة خطيرة تهاجم الخلايا لتفترس الملكات و الشغالات و للحصول على العسل,و هي حشرة كبيرة لونها احمر به أشرطة صفراء و تكثر بالصيف .
1- تضييق مداخل الخلايا
2- اتلاف اعشاش الدبابير الموجودة بالمنطقة بالحرق او بالتبخير بالكبريت .
3- استعمال مصائد الدبابير .
4- استعمال طعوم سامة من السمك ام اللحوم مع أكسيد الزنك
2- الدبور الأصفر :
لون الدبور اسود عليه أشرطة صفراء, يهاجم الخلايا مفترسا النحل ,يكافح بنفس الاسلوب المذكور في الدبور الاحمر .
3- ذئب النحل :
حشرة خطيرة لون صدرها اسود و البطن و الوجه اصفر, تهاجم الشغالات أثناء طيرانها و تفترسها ,تكثر بالصيف و الخريف , تكافح بنفس الاسلوب المذكور في الدبور الاحمر.
4- الذباب السارق :
يهاجم النحل اثناء طيرانه و يمتص عصارة جسمه و يكافح بالصيد .
5 - النمـــــــل :
يتسلق الخلايا ليسرق العسل و يهاجم الحضنة و يحملها الى جحوره و يتلف الاقراص الشمعية .
يكافح باتلاف الحشائش حول الخلايا حتى لا يتسلق النمل عليها كما توضع ارجل الصناديق باوعية فيها ماء .
6- فراشة السمسم :
و هي حشرة كبيرة طولها حوالي 5 سم تهاجم الخلايا للحصول على العسل , و تكافح بتضييق فتحات
الدخول للخلايا .
7- قمل النحل :
يسمى أحيانا بالقمل الأعمى وهي حشرة صغيرة و لونها بني ,تهاجم الشغالات و الملكات و
تتعلق بها بمخالبها القوية و تمتص الغذاء من خرطوم الشغالات عند تغذيتها للملكة , كما تعيق حركة النحل و تقلل من إنتاج البيض .
المكافحة :
1- تدخين الخلايا بدخان التبغ
2- وضع قطع النفتالين في اركان الخلية .