معلومات عن الأسد

معلومات عن الأسد




يصنف الأسد ضمن مملكة الثديات آكلات اللحوم وهو من العائلة السنورية.
وقد أطلق العرب على الأسد عدداً كبيراً من الأسماء باختلاف حالاته،

قال ابن خالويه" للأسد خمسمائة اسم وصفة"
وزاد عليه علي بن قاسم بن جعفر اللغوي مائة وثلاثين اسماً فمن أشهرها
"أسامة والبيهس والنآج والجخدب والحارث وحيدرة والدواس والرئبال وزفر
والسبع والصعب والضرغام والضيغم والطيثار والعنبس والغضنفر والفرافصة والقسورة
وكهمس والليث والمتأنس والمتهيب والهرماس والورد والهزبر والأسامة والغضنفر ...".

ومن كناه أبو الأبطال وأبو حمص وأبو الأخياف
وأبو الزعفران وأبو شبل وأبو العباس وأبو الحارث.
ويأتي اسم سبع من السّباع الذي يعني صاحب القوة



أما أنثى الأسد فتسمى لبؤة،
وولد الأسد فاسمه شبل، ويسمى بيته عرين.

ويسمى صوته المدوي : زئير،


أماكن تواجده


يعيش الأسد في الغابات والسهول،
وقد انقرضت الأسود من أوروبة بحلول القرن الثاني للميلاد،
ثم انقرضت من شمالي إفريقيا والجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.

و تعيش الآن معظم الأسود في أفريقيا الوسطى حيث تتناقص باستمرار،



واظهرت إحدى الدراسات تراجع أعدادها
من حوالي 100.000 في أوائل التسعينات
من القرن العشرين إلى 30.000 أسد برّي حالياً،


أما السلالة الآسيوية من الأسود فإن ما تبقى منها
يعيش في غابة غير شمال غربي الهند في ولاية غوجارات،
حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2.

وتعيش مئات الأسود أيضًا في الأسر حيث تعتبر أهم نجوم حدائق الحيوان وعروض السّيرك.

الوصف والسلوك


و الأسد حيوان ضخم جميل،
ذو جلد ناعم وفرو بني اللون ضارب إلى الصفرة،
ولذكوره غرة بنية مصفرة، وتركيبة جسمه تمنحه القوة أكثر من السرعة،
حيث تمتاز أطراف الأسد الأمامية بعضلاتها القوية
التي تكسب الأسد القوة للانقضاض على الفريسة وطرحها أرضًا،



وكفوف الأسد ضخمة فيها مخالب معقوفة تساعد على الإمساك بالفريسة والتعلق بها.
وفي الأوقات التي لا يلزم فيها استخدام المخالب فإنه يتم إرجاعها إلى داخل غشاء بالكف،
وهذا من شأنه المحافظة على إبقاء المخالب حادة في حالة الجاهزية الكاملة.


ويزن الذكر مابين 160 و180كغ،
وربما يصل وزنه إلى 230 كغ، وتزن اللبوة حوالي 110 إلى 140كغ.

ويبلغ طول معظم الذكور حوالي ثلاثة أمتار من قمة الأنف حتى طرف الذيل،
بينما يبلغ ارتفاعها عند الذراع حوالي متر واحد.
واللبوة أصغر من الذكر وأقصر منه بحوالي 30 سم.



تعيش الأسود في مجموعات من الذكور والإناث والأطفال
التي تنتمي إلى عائلة واحدة، ويعتمد الأسد في غذائه على افتراس الحيوانات.

وعندما يقوم ذكر جديد بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق،
فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال.


ولا يسمح الأسد للحيوانات الأخرى بالاصطياد في منطقة قطرها 40كم،
وتقوم الأسود بنشر خليط من البول ذو رائحة لتنبيه الدخلاء إلى أن هذه المنطقة مأهولة
وأن تجاهل هذا التحذير قد يكون قاتلاً!!




تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث،
وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس
وتبدأ بالشيخوخة عندما تبلغ العام الثامن.
وهو مزود بسلاحين يمزق بهما فرائسه وهما:
أنيابه الطويلة الحادة، ومخالبه القوية المعقوفة.


تصل السرعة القصوى للأسد إلى 55كم في الساعة، وهي سرعة محدودة
لذلك فإنه يتحتّم على الأسد أن يفاجئ فريسته عن طريق التسلل مقترباً من الفريسة،
وعندما يصبح على بعد 15 مترًا فإنه يندفع بأقصى سرعته ويمسك بطرف الفريسة
أو رأسها ويطرحها أرضاً، ومن ثم يقبض على حنجرة الضحية بفمه فيخنقها.


ويصطاد الأسد في الغالب ليلاً، حيث يتمكن من مباغتة فرائسه في الظلام بشكل أسهل،
حيث تمكنه عيناه الملونتان من الرؤية في الظلام وكذلك له حاستا سمع وشم قويتان.

وفي بعض الأحيان تقوم مجموعة من الأسود بالصيد معًا حيث يكمن بعضها
بينما يقوم بعضها الآخر بالإحاطة بالفريسة،
ثم يطاردها باتجاه الأسود الكامنة بين الحشائش الطويلة.




تقوم الإناث بالاصطياد غالباً أما الذكور فهي لا تشارك في الصيد إلى نادراً وعند وجود الفرائس الكبيرة،
وبغض النظر عمّن يقتل الطريدة فإن الذكر هو دائماً من يأكل أولاً ثم يليه باقي أفراد الزمرة.

ويستطيع الأسد أن يأكل 35 كجم من اللحم في وجبة واحدة.
وهو ينهش الطعام بأسنانه ثم يبتلعه دون أن يمضغه،


ويقوم الأسد بسحب الفريسة بعد قتلها إلى مكان ظليل
ويمكن لأسد واحد أن يسحب حمارًا وحشيًا يزن 270 كجم
وهو وزن يصعب سحبه على ستة رجال.




والأسود حيوانات كسولة تقضي نحو ساعة يومياً نائمة
أو مستسلمة للراحة وقد تنام 24 ساعة بعد تناولها وجبة دسمة!!

والأسد لا يحب افتراس الإنسان إلا في حالات نادرة مثل الحلات التي لا يجد فيها بديلاً لغذائه،
أو في حالة الذكور الكبيرة في السن التي لا تقوى على صيد الفرائس،
وإذا ما استُفِزَّ الأسد وخاصة إذا جُرح فإنه يتحول إلى عدو شرس،
كما سجلت بعض حالات الهجوم على الإنسان في الأسر.

Delete this element to display blogger navbar

 
Powered by Blogger