تنقسم نظم التربية للدجاج البياض إلى النظم التالية:
1. التربية على الأرض :
و تمتاز بقلة التكاليف رغم أنها تحتاج لعمالة اكبر و هي ناجحة مع الإعداد الصغيرة في العنابر المفتوحة و المقفولة و لا تحتاج لخبرة كبيرة و سهولة متابعة السقي و التغذية و نظرا لوجود فرشة على الأرض فتقل ظهور الأمراض و اكبر عيوبها في البيض الناتج المتسخ و المكسور و المشروخ و الإنتاج اقل عن التربية في البطاريات.أ. التربية المتصلة:
حيث يستغل العنبر للتربية خلال فترة النمو (حوالي 21 أسبوعا ) و الإنتاج (حوالي 63 أسبوعا ) ،معا و يوفر الحضانات خلال الأسابيع الأولى ثم توضع البياضات قبل الإنتاج بحوالي أسبوع و بعد الإنتاج يباع كأمهات لاستقبال القطيع الجديد و قد تكون البيوت مفتوحة أو مقفولة حسب الإمكانيات المتاحة .
ب. التربية المنفصلة :
حيث تربي الدواجن خلال فترة النمو في عنابر خاصة للنمو ثم تنقل بعد ذلك الى عنابر خاصة مجهزة لمرحلة الإنتاج و في هذه الحالة يصبح إنتاج عنبر النمو مساويا 3 عنابر إنتاج .
2. التربية في البطاريات :
و تحتاج هذه الطريقة إلى رأس مال كبير لزيادة التكاليف خاصة و أنها من الناحية الاقتصادية تحتاج لأعداد كبيرة ، و خبرات في التشغيل بالإضافة إلى المتابعة و مراقبة الكثافة العالية للدجاج و التي تؤدي إلى ظهور أمراض و حاجتها لتهوية صناعية و أكثر مميزاتها قلة عيوب البيض و سهولة جمعه .
كثافة التربية
و تتكون البطاريات من عدة أقفاص مسطحة في دور واحد أو متعددة الأدوار و تختلف مقاسات الأقفاص حسب غرض التربية، و عادة لا يزيد ارتفاع البطارية عن 2 متر لتصبح في مستوى رأس الإنسان ، و يتراوح عرض القفص بين 35-50 سم و عمق 45 سم .
و يحتوي كل قفص على المساقي و المعالف مرتبة بأسلوب خاص لتسهيل تغذية الطيور .