إنتاج الحرير الطبيعى

مقدمة

يعتبر الحرير الطبيعى من أرقى الألياف الطبيعية التى تلاقى إقبالا كبيرا من المستهلك فى جميع دول العالم،ويقدر الإنتاج العالمى من الحرير الخام بحوالى 100,000طن خلال عام 1999وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة حيث يصل إنتاجها إلى حوالى 75%من الإنتاج العالمى.
ويعتبر العمل فى مجالات إنتاج الحرير من الأنشطة الإقتصادية الزراعية الصناعية التى تحقق عائدا قوميا كما تتيح فرصة للعمل أمام الشباب من الجنسين وخاصة أن الإنتاج المحلى فى مصر لا يكفى للإستهلاك وأن الظروف المناخية فى مصر ملائمة للعمل فى هذا المجال.
وجدير بالذكر أن الدول الحديثة فى إنتاج الحرير الطبيعى يجب أن تعمل على تصنيع إنتاجها من الحرير الخام فى صورة منتجات أو سلع قابلة للتسويق محليا بدرجة كبيرة وذلك للخروج من دائرة المنافسة مع الدول المتقدمة فى هذا المجال حتى تستطيع النهوض بإنتاجها إلى المستوى العالمى.
وتعتمد مصر فى أغلب إنتاجها من الحرير الطبيعى على الطرق التقليدية فى جميع مراحل الإنتاج وقد قام قسم بحوث الحرير بنشر التكنولوجيا الحديثة مما أدى إلى قيام بعض المستثمرين وبعض الجمعيات التعاونية المنتجة للحرير وبعض الهيئات بتنفيذ مشروعاتهم طبقا لهذه الأسس وقد روعى فى هذه النشرة شرح للطريقتين المشار إليهما.
ويهف الإرشاد الزراعى بالتعاون مع قسم بحوث الحرير من خلال هذه النشرة إلى جذب فئات جديدة خاصة شباب الخريجين والأسر المنتجة والمرأة الريفية لإقامة مشروعات صغيرة بهدف زيادة عدد المربيين من جهة وزيادة الإنتاج وتحسين جودته من جهة أخرى بالإضافة إلى توفير فرص عمل.
ويتضمن نشاط إنتاج الحرير الطبيعى جانبين أحدهما زراعى يبدأ من زراعة التوت وينتهى بإنتاج الحرير الخام والآخر صناعى ويشمل تجهيز الخيوط وصناعة المنسوجات،ويجب أن يتوافق تطبيق هذه الأساليب الحديثة فى التربية وإنتاج الحرير الخام مع إهتمام الجهات المسئولة عن صناعة النسيج فى مصر الخام مع إهتمام الجهات المسئولة عن صناعة النسيج فى مصر إلى إنتاج منتج نهائى صغير من الحرير قابل للتسويق محليا بصورة كبيرة ويصلح أيضا للتصدير مثل أغطية الرأس للسيدات (الإيشاربات) وأربطة العنق للرجال وغيرها.
  • ويشمل الجانب الزراعى كل من المراحل الآتية:
-زراعة التوت.
-إنتاج البيض.
-تربية الديدان وإنتاج الشرانق.
-حل الحرير.
-غزل عادم الحرير.

أولا زراعة التوت

بغرض تربية ديدان الحرير
أوراق التوت هى الغذاء الوحيد لديدان الحرير التوتية،ولا تقتصر الضرورة على تقديم كمية كافية من الأوراق فحسب بل لابد وأن تكون ذات نوعية مناسبة وجيدة حتى يتحقق محصول وفير من الشرانق.
وحيث أن مصر من المناطق المعتدلة حيث تخرج البراعم فى الربيع (مارس) وتستمر حتى تتساقط الأوراق فى أواخر أكتوبر،وخلال هذه الفترة من مارس حتى أكتوبر يمكن تربية ديدان الحرير2-3مرات وبذلك يتضاعف الإنتاج ويتضاعف دخل المربى ويمكن زراعة التوت فى جميع أنواع الأراضى وتجود زراعة التوت فى التربة الطينية الخفيفة والتربة الرملية الخفيفة والتربة الرملية التركيب وعموما تتركب التربة الملائمة لزراعة التوت من 45-55%مواد صلبة،15-40%ماء،10-35%هواء.
وقد تم تصنيف التوت المنزرع فى العالم إلى34نوع أصلى ولكن الأصناف المنزرعة حاليا على النطاق العلمى فى العالم تتبع 3أنواع إثنين منها منشأهما الأصلى الصين والثالث يابانى ويتبع هذه الأنواع آلاف الأصناف حيث أن التوت يؤقلم نفسه تبعا للظروف البيئية التى ينمو فيها ولكن ليس بالضرورة أن يكون هناك صنفا معروفا بأنه ممتاز فى مكان ما أن يكون بنفس الجودة فى منطقة أخرى مختلفة.

الصفات التى يجب توافرها فى الأصناف الممتازة:

  • إنتاج محصول كبير من الأوراق.
  • تعدد الأفرع مع قصر المسافة بين العقد.
  • حجم الورقة متوسط لأن الأوراق الكبيرة تذبل بسرعة ويكون عددها قليل.
  • الورقة المفصصة تكون أفضل من الكاملة.
  • لون الورقة يكون أخضر غامق.
توجد عادة أصناف مبكرة فى التوريق وأخرى متأخرة ولذلك يصلح بعضها لتغذية الأعمار الصغيرة والآخر للأعمار الكبيرة كما أن بعضها يصلح لتربية الربيع والآخر لتربية الصيف والخريف،والجدير بالذكر أن صنف التوت المنتشر زراعته فى مصر هو من أردأ الأصناف ولذلك لابد أن يعمل المربون على نشر زراعة التوت من الصنف الرومى والصنف اليابانى والهندى ويمكن الحصول على هذه الشتلات من قسم بحوث الحرير بمركز البحوث الزراعية بالجيزة على أن تقدم طلبات الأفراد والهيئات خلال شهرى نوفمبر وديسمبر من كل عام كما يمكن الحصول عليها من خلال الإدارة المركزية للتشجير أو معهد بحوث البساتين.

زراعة التوت:

التوت المنزرع فى مصر يترك دون أى رعاية (تسميد -تقليم -رى -مقاومة آفات00000إلخ) وبذلك تعتبر أشجار برية بالإضافة إلى أنها من أردأ الأصناف كما ذكرنا سابقا.
ويمكن تلخيص عيوبها فيما يلى:
  • محصول الأوراق الناتج عنها يكون قليل.
  • حجم الأوراق يكون صغير.
  • تنتج أوراق ذات قيمة غذائية منخفضة لليرقات.
  • صعوبة مقاومة الحشرات والأمراض.
  • صعوبة إجراء العمليات الزراعية من رى وتسميد وتقليم وتربية00000إلخ.
  • تحتاج إلى عمالة لتسلق الأشجار لجمع الأوراق مما يقلل من ربح المربى من جهة بالإضافة إلى الخطورة على المتسلق وإحتمال الإضرار بنمو الشجرة من جهة أخرى.
  • صعوبة الإعتماد على مثل هذه الأشجار فى تربية الصيف والخريف نظرا لما تتطلبه هذه المواسم من إجراءات خاصة.
ولذلك إتجهت الدول المنتجة للحرير لزراعة التوت فى حقول ونحن ننصح بذلك فى الأراضى الجديدة أما أرض الدلتا فيمكن زراعة التوت بحيث تتم تربية الأشجار خلال3سنوات لتكون متوسطة الساق لسهولة إجراء العمليات الزراعية كما سيتضح ذلك فيما بعد.

التكاثر الجنسى

أ-(بالبذرة):

نظرا لأن نبات التوت متباين الزيجوتات فلا يمكن إنتاج نسل يشابه الأم بإستخدام البذرة وذلك لابد من الإقتصار على التكاثر بالبذرة لإنتاج أصول فقط يمكن التطعيم عليها بعد ذلك بالأصناف الممتازة،وقد توصلت بعض الدول المنتجة للحرير إلى إنتاج بذور توت تماثل الأمهات تماما يمكن زراعتها مباشرة فى الأراضى المستديمة وتحتفظ هذه الدول بأسرار هذه التكنولوجيا.
ويفضل إجراء التطعيم باتباع الطريقة الأتية:
  • يتم إختيار الفروع من أشجار التوت من الصنف المراد إكثاره لتكون هى الطعوم بحيث يكون سمك الفرع 0,5-1سم وهذه الأفرع تقطع عند القاعدة أثناء مرحلة السكون (يناير) ويتم ربط هذه الأفرع فى حزم وتحفظ فى الثلاجات (5م) لضمان عدم إنباتها.
  • عند حلول فصل الربيع وتفتح البراعم فى الأشجار العادية تقلع الشتلات عمر عام (الأصول) من التربة بحرص حتى لا تتقطع جذورها وتمسك الشتلة مقلوبة بحيث يكون الجذر إلى أعلى ويتم القطع بمطواه حاده قطعا مائلا فى المنطقة بين الساق وبداية الجذر ثم يجرى شقا فى الجزء الخارجى من منطقة القطع بحيث يصل إلى اللحاء.
  • تخرج الطعوم من الثلاجة وتحدد المنطقة حول العين بواسطة المطواه وذلك فى فرع الطعم وتفضل العيون القريبة من القاعدة.
  • توضع العين داخل الشق فى الأصل بحيث يكون إتجاه البرعم إلى أعلى ويتم ربطه مع الجزء السميك من الأصل بواسطة خيوط التطعيم لكى يتم الإلتحام بين الطعم ولحاء الأصل لضمان وصول الغذاء إلى الطعم.
  • يمكن الزراعة مباشرة بعد ذلك ولكن لضمان نسبة النجاح يتم عمل حزم من النباتات المطعمة بحيث يكون فى كل حزمة 20نبات وتربط معا وتدفن فى التربة على عمق سطحى فى مكان مشمس ويردم عليها وترش بالماء ويكرر الرش كل يومين وبعد 7-10أيام تبدأ البراعم فى الإنتفاخ وحينئذ تستخرج الأجزاء المطعمة من الأرض بحرص شديد حتى لا تتعرض للتلف وتبدأ الزراعة ويمكن التطعيم بالقشط خلال يناير وفبراير أو أى طريقة تطعيم معروفة أخرى بشرط أن يكون مكان التطعيم عند منطقة إتصال الجذر بالساق.

ب-(العقل):

تختلف نسبة إكثار التوت بالعقلة تبعا للصنف المراد إكثاره فالصنف الهندى ينجح فيه الإكثار بالعقلة سواء الخضرية أو الخشبية بنسبة كبيرة أما الصنف اليابانى فلابد من إستخدام الأوكسينات (منشطات النمو) مثل الأندول بيوتريك أسيد وهو متوافر بشركات الكيماويات فى مصر وذلك للإكثار بالعقل الخضرية أو العقل الخشبية.
وفيما يلى شرح لإكثار التوت بإستخدام العقل الخشبية:
يمكن الإكثار بالعقل الخشبية خلال أشهر الشتاء(نوفمبر -ديسمبر -يناير)على أن تكون الأفرع المستخدمة عمر سنة ويمكن التعرف عليها من اللون والسمك ولتلافى إستخدام الصوب والتدفئة والرى تحت الضباب ينصح بأن يبدأ العمل فى منتصف شهر يناير وذلك كما يلى:
  • تجهيز العقل بطول 12-15سم بحيث يكون القطع تحت عقدة مباشرة وبحيث يكون القطع العلوى للعقلة مائلا ولكن ميلا حادا وبحيث تحتوى العقلة على 3براعم ويراعى أن يكون المقص المستخدم حادا حتى لا يتلف العقلة ويفضل إستخدام الأجزاء القاعدية من الفروع لتؤخذ منها العقل.
  • يتم تربيط العقل فى حزم كل منها 50عقلة ويتم غمر 2-3سم من الجزء القاعدى منها فى محلول مائى يحتوى على 75جزء فى المليون الأندول بيوتريك أسيد بالإضافة إلى نفتالين أسيتيك أسيد بتركيز 150جزء فى المليون لمدة 24 ساعة ثم يتم ترقيدها مقلوبة (أى يكون إتجاه البراعم إلى أسفل)وذلك فى خندق بالتربة ويردم عليها حتى سطح الأرض وتترك لمدة 40يوم.
مع ملاحظة أن موعد الزراعة وتقليع الشتلات يكون فى شهر أمشير (فبراير) وقت سريان العصارة ويلاحظ أيضا بعد تقليع الشتلات تمهيدا لنقلها أن تربط فى حزم وتروب فى روبة من الطين مع الحرص على أن تكون الروبة مبللة دائما حتى تتم الزراعة.
  • أما إكثار التوت بإستخدام العقل الخضرية فيتم خلال فترات النمو الخضرى فى الصيف والخريف بإستخدام الإفرع الخضراء التى لا يتجاوز عمرها بضعة أشهر بنفس الطريقة السابقة من حيث طول العقلة وتركيز الأندول ومدة النقع ولكن وضعها فى صناديق بلاستيك ثم توضع فى الصوبة تحت الضباب ويقوم بها المتخصصون ويمكن تكرارها عدة مرات خلال الفترة المشار إليها.

ج(الترقيد):

يتم بالطريقة المعروفة ولكن يعاب عليه عدم إستغلال المساحات بالطريقة المثلى وتتفاوت نسب النجاح بشكل كبير بإختلاف الأصناف -ويتم بثنى أحد الفروع من الشجرة جزء منه متصلا بالشجرة (الأصل) وجزء مدفون تحت سطح التربة.

الزراعة فى الأراضى المستديمة

الزراعة فى الحقول

وجد أن أنسب طرق زراعة التوت فى حقول بحيث تحقق أكبر محصول من الأوراق مع سهولة إجراء العمليات الزراعية هو زراعته فى خطوط بحيث تكون المسافة بين كل خطين 2متر،والمسافة بين كل نباتين 30سم.ويلاحظ أن تكون الزراعة على شكل رجل غراب وبذلك يحتاج الفدان إلى 7000شتله.
ويصل عمر الحقل إلى 10-20سنة تختلف حسب نوع التربة،صنف التوت،طريقة التربية0000إلخ ويمكن معرفة ذلك بتقييم إنتاج الحقل من محصول أوراق التوت سنويا لكى يتم الإحلال فى الوقت المناسب.

الزراعة فى أماكن متفرقة

وذلك على جوانب الترع والمصارف والطرق الداخلية أو زراعة التوت كسياج حول الحقول كما هو الحال فى روسيا أو حول منازل المربيين.
وفى جميع الحالت يجب أن يزرع التوت قريبا جدا من المكان الذى سيجرى فيه التربية وعموما عند زراعة التوت فى الأراضى المستديمة فلابد من عمل خندق لكل شتلة بعرض 30سم وعمق50سم ويلاحظ أن التربة الرملية تتطلب الزراعة العميقة والتربة الطينية يناسبها الزراعة السطحية.
يوضع السماد البلدى فى قاع الخندق ثم السماد الكيماوى ويغطى بالتربة ويدك دكا خفيفا ثم تقطع الأجزاء المريضة والتالفة من جذر الشتلة ثم يوزع المجموع الجذرى للشتلة فى جميع الجهات ثم تضاف كمية من الجير (كربونات كالسيوم) حتى يمكن الإستفادة من السماد الفوسفاتى ثم يتم الردم بالتربة حتى سطح الأرض.
ويتم الرى يوميا لمدة 3أيام ثم كل أسبوع مرة لمدة شهر ثم كل 10-15يوم على أن يوقف الرى وقت سكون العصارة (نوفمبر -ديسمبر -يناير). وبعد2-3 أيام من الزراعة وبعد أن تؤقلم الشتلات نفسها فى التربة يتم تحديد إرتفاع الشتلة فوق سطح التربة طبقا لنظام التربية الذى سوف يتبع.

التقليم والتربية

هى أحد الأساليب التكنولوجية إنتاج أوراق التوت كما هو الحال فى التسميد.
مميزاتها
  • التخلص من الأفرع الجافة والميته.
  • يمكن إستخدام الأفرع الجيدة فى التكاثر الخضرى للتوت سواء عن طريق العقل أو التطعيم.
  • الحفاظ على شكل النبات من أجل إمكانية جمع الأوراق مبكرا لتغذية الديدان.
  • تحويل طاقة النبات إلى الإنتاج الأمثل للمجموع الخضرى كما ونوعا.
  • يعمل على تزامن إنتاج الأوراق فى المواسم الثلاثة(الربيع،الصيف،الخريف).
  • تقلم نباتات التوت بطرق مختلفة طبقا للمناخ والظروف الجغرافية وطرق تربية ديدان الحرير،فنجد أنه تحت ظروف البيئة المصرية يمكن تربية الحرير التوتية 2-3مرات فى السنة خلال فصل الربيع والصيف والخريف وأن التقليم المناسب لذلك هو التقليم الصيفى،أما التقليم الربيعى فهو يناسب جمع الأوراق فى الصيف والخريف فقط،ولذلك يجب التنبيه إلى أن الموعد المناسب لتقليم التوت فى مصر هو التقليم الصيفى.

طرق التقليم

1-نظام قبضة اليد.
2-النظام الكأسى (بدون قبضة اليد).
يتبع كلا النظامين ثلاثة أنواع وهى الساق القصيرة والساق المتوسطة والساق الطويلة.
وسنوضح فيما يلى طريقة واحدة داخل كل نظام:

1-تربية شجرة التوت متوسطة الساق (النظام الكأسى):

تتم خلال ثلاث سنوات من الزراعة كما هو موضح بالرسم وينصح بإتباع هذه الطريقة عند زراعة التوت فى أماكن متفرقة أو كسياج حول الحقول.

2-تربية التوت بنظام (قبضة اليد):

ينصح بإتباع هذه الطريقة عند زراعة التوت فى حقول.
أ-خلال العام الأول من الزراعة:
  • بعد زراعة شتلة التوت ب 2-3أيام تقطع الساق على إرتفاع 15سم من فوق سطح الأرض بحبث يترك بها 3براعم.
  • أول موسم يمكن جمع المحصول الورقى فيه هو موسم الخريف من نفس عام الزراعة كما هو موضح بالرسم.
  • بعد جمع الأوراق والأفرع لتغذية موسم الخريف يتم قص الأفرع بارتفاع متر واحد فوق سطح الأرض.
ب-بدءا من العام الثانى من الزراعة:
فى حالة تربية ديدان الحرير من 2-3مواسم خلال العام فى مواسم الربيع والصيف والخريف ينصح بإجراء التقليم الصيفى بعد الإنتهاء من تربية موسم الربيع ويتم جمع الأوراقوالأفرع فى كل موسم كما هو موضح بالرسم.
ملحوظة هامة
  • يجب زراعة 10% من مساحة حقل التوت بأصناف التوت المبكرة التوريق مثل الهندى والرومى لكى تكون ملائمة لتغذية الأعمار الصغيرة وذلك فى الأماكن التى يتأخر فيها التوريق.
  • فى تربية الخريف تحتاج علبة البيض خلال الأعمار الصغيرة إلى 50شجرة من حقل التوت نفعل بها أحد أمرين أولهما تجريد النصف العلوى من الأفرع من أوراقها وذلك قبل الفقس ب25يوم،وثانيهما قطع النصف العلوى من الأفرع فى نفس التوقيت وذلك للسماح بنمو أوراق غضة تصلع لتغذية الأعمار الصغيرة وفى حالة الرغبة فى تربية الخريف على الأشجار المتفرقة يجب تجريد الشجرة من جميع الأوراق قبل موعد الفقس ب25يوم.
  • يمكن جمع الأفرع بأوراقها للتغذية خلال الأعمار الكبيرة وبذلك يتم توفير أجور عماله بالإضافة إلى أن نوعية الأوراق تكون أفضل.
  • ينصح بجمع الأوراق فى الصباح الباكر حيث أن ظروف التمثيل الضوئى وظاهرة النتح أثناء النهار تؤدى إلى قلة المحتوى المائى لهذه الأوراق عند جمعها أثناء النهار -ويمكن حفظ الأوراق لمدة 24ساعة بشرط أن يكون المكان نظيفا -باردا (أقل من 20درجةم)-رطبا (رطوبة أعلى من 90%) ويلاحظ عدم تكويم الأوراق فى كومات كبيرة لحدوث التخمر ولذلك ينصح بوضع الأوراق فى سلة فى أكوام صغيرة ويوضع أسفلها خيش مبلل وتغطى بخيش مبلل،وفى حالة التربية الحديثة بإستخدام الأفرع تخصص حجرة كمخزن لأوراق التوت بنفس المواصفات السابقة.

التسميد:-

وجد أن إضافة الأسمدة بالتوازن المطلوب فى الأراضى التى سبق ريها يؤدى إلى زيادة محصول الأوراق بنسبة 150%عن تلك التى تترك بدون سماد.
فالنيتروجين مهمجدا للحصول على محصول وفير من الأوراق ذات الجودة الممتازة حيث يزيد من النمو الخضرى للنبات،والفوسفور يساعد على عملية التمثيل الضوئى للنبات وأيضا ضرورى لجودة الأوراق،أما البوتاسيوم فيزيد من مقاومة النبات للإصابة بالأمراض والآفات ويساعده ،علما بأن إضافة الفوسفور والبوتاسيوم تزيد من معدل الإستفادة من السماد الآزوتى.

كميات الأسمدة:-

بالنسبة لحقول التوت:-

8متر مكعب سماد عضوى للفدان.
104 كيلو جرام سماد آزوتى.
46كيلو جرام سماد فوسفاتى للفدان.
63كيلو جرام سماد بوتاسى للفدان.

بالنسبة للأشجار المنزرعة كسياج حول الحقول:-

25-50 جرام سماد أزوتى لكل شجرة.
12-25 جرام سماد فوسفاتى لكل شجرة.
6-12 جرام سماد بوتاسى لكل شجرة.

بالنسبة للأشجار المنزرعة فى أماكن متفرقة(كما هو الحال فى مصر):-

300-400جرام سماد أزوتى لكل شجرة.
200-300 جرام فوسفاتى لكل شجرة.

مواعيد إضافة الأسمدة:-

بالنسبة لحقول التوت:-

  • يضاف السماد العضور فى الشتاء أثناء سكون العصارة.
  • يضاف 40% من السماد الآزوتى قبل خروج البراعم فى الربيع (أوائل مارس) مع إضافة 100% من السماد الفوسفاتى والبوتاسى فى نفس الوقت.
  • تضاف 60% الباقية من السماد الآزوتى بعد الإنتهاء من تربية الديدان وإجراء التقليم الصيفى (فى يونيو) فى السنة الأولى.
ثم بدءا من العام الثانى من الزراعة يتم إضافة السماد العضوى فى نفس الموعد سنويا من كل عام.
أما السماد الكيماوى فيضاف 40%من السماد الآزوتى +100% من السماد الفوسفاتى والبوتاسى فى فبراير من كل عام قبل خروج البراعم ثم تقسم إل60% الباقية من السماد الآزوتى إلى3 دفعات كالآتى:
20% بعد الإنتهاء من تربية الربيع والتقليم الصيفى.
20%بعد الإنتهاء من تربية الصيف.
20%بعد الإنتهاء من تربية الخريف.
مع الرى بعد كل قص وإضافة سماد.

بالنسبة للأشجار المنزرعة كسياج حول الحقول أو الأشجار المتفرقة

تضاف الأسمدة دفعة واحدة وقت خروج البراعم فى الربيع (أوائل مارس)

فى حالة الأشجار المتفرقة المنتشر زراعتها فى مصر

يكون التسميد موضعيا وذلك بعمل أخدود دائرى بحيث يكون محيط هذه الدائرة يقع أسفل نهاية المجموع الخضرى للشجرة ويكون الأخدود بعمق 20:15سم وينثر به السماد ثم الردم والرى.
ملحوظة:-
لكى يمكن الإستفادة من السماد الفوسفاتى عند إرتفاع درجة الحموضة بالتربة يجب إضافة الجير ويضاف عادة على هيئة حجر جيرى بمعدل 400كيلوجرام للفدان وذلك فى موعد إضافة السماد الفوسفاتى والبوتاسى.

الأفات التى تصيب التوت وطرق المقاومة:

تصاب أشجار التوت بالعديد من الحشرات والأمراض وهى تؤثر على محصول الأوراق وصلاحيتها للتغذية وللأسف فإن جميع أشجار التوت فى مصر تترك دون مقاومة لهذه الآفات ونستعرض فيما يلى أهم الآفات وطرق المقاومة:

1-الديدان الثعبانية (النيماتودا):-

ولمقاومتها يستخدم الجازولين مع الرى،أما عند شدة الإصابة تقلع الأشجار المصابة ويتم حرقها مع معالجة الأرض وقلبها وتركها معرضة للشمس والهواء.

2-البق الدقيقى المصرى:

يصيب المشاتل والأشجار وتشتد الإصابة فى يوليو وأغسطس وتتواجد الحشرات على السطح السفلى للورقة متجمعة حول العرق الوسطى.

3-بق الهبسكس الدقيقى:

تؤدى الإصابة فى أواخر الصيف إلى تجعد القمم النامية ووقوف نمو الأفرع وتختفى الحوريات داخل التجاعيد ولذا يجب قص القمم النامية المصابة وحرقها.

4-حشرة التين الفنجانية:

تصيب الساق الأصلية والفروع وتتسبب فى قلة محصول الأوراق وإنخفاض قيمتها الغذائية.
وتتم مكافحة البق الدقيقى بنوعيه وحشرة التين الفنجانية بالرش الصيفى والرش الشتوى،ويكون الرش الشتوى أثناء عدم سريان العصارة (نوفمبر حتى يناير)أما الرش الصيفى فيتم فى يوليو وأغسطس -وتتم المكافحة بإستخدام (أحد الزيوت المعدنيةبنسبة 2%+ ملايثون 57% بنسبة 1,5فى الألف) -كما يمكن بدلا من ذلك استخدام الملايثون منفردا بتركيز 3فى الألف على أن يكون الضغط 40رطل على البوصة المربعة أثناء الرش.

5-الأكاروس:

وتتم مقاومته مع نفس البرنامج السابق مع إضافة مادة الدايكوفول بمعدل 150سم3 لكل 100لتر ماء.

6-العفن الأسود:

يظهر نتيجة الإصابة بالبق الدقيقى بنوعيه وذلك إفراز هذه الحشرة للندوة العسلية التى تظهر على السطح العلوى للأوراق السفلية ويمكن مقاومته بإضافة مادة الدياثين م 45القابل للبلل بمعدل 300جرام لكل 100لتر ماء إلى محلول الرش المستخدم فى مقاومة البق الدقيقى وحشرة التين الفنجانية.

7-أمراض البياض الزغبى والدقيقى:

ويمكن التمييز بينهما بوجود بقع صفراء أو بنية على سطحى الورقة فى حالة البياض الزغبى ،أما فى حالة البياض الدقيقى فيتميز بوجود بقع بيضاء على السطح العلوى للأوراق فقط ويمكن مقاومتها معا كما سبق إيضاحه فى العفن الأسود.
مع ضرورة التنبيه باتباع التوصيات التى تصدر عن وزارة الزراعة بخصوص مقاومة هذه الآفات.

إنتاج البيض

يجب على المربين عدم القيام بالإكثار المحلى مما يتم توزيعه عليهم من البيض بغرض التربية وذلك لأن البيض الموزع يكون هجين حيث يعطى قوته فى الجيل الأول فقط -كما أن إنتاج البيض يحتاج إلى فحص ضد الأمراض التى تنتقل من جيل إلى آخر،كما إنه يتم تطهير البيض ضد الأمراض الأخرى بالإضافة إلى أنه يتم حفظ البيض على نظام حرارى معين حتى حلول الموسم التالى ولذلك يجب الإتصال بقسم بحوث الحرير أو مندوبيه بالمحافظات لحجز عدد العلب المطلوبة خلال شهر أكتوبر من كل عام وذلك للتربية خلال موسم الربيع الذى يليه أما حجز البيض لتربية الصيف أو الخريف فيتم خلال شهر يناير من كل عام.
وتحتوى علبة البيض الواحدة على 20ألف بيضة ويكون وزن العلبة حوالى 11,8جرام.

ثالثا:تربية الديدان وإنتاج الشرانق

دورة حياة دودة الحرير التوتيه:-

التطور فى هذه الحشرة هو تطور كامل حيث تمر الحشرة فى أربع اطوار وهى البيضة -اليرقة -العذراء -الحشرة الكاملة (الفراشة)
وسنتعرض فى حديثنا إلى الطور اليرقى فقط وهو الذى يقوم المربى بتربيته والعناية به للحصول على محصول جيد من الشرانق.
وديدان الحرير إما أحادية الجيل (أى تعطى جيل واحد فى السنة خلال فصل الربيع).وإما ثنائية الجيل (أى تعطى جيلين متعاقبين خلال الربيع).وإما متعددة الأجيال (وهى تعطى عدة أجيال متعاقبة على مدار العام من 5-6أجيال).
الطور اليرقى له 5أعمار يتخللها 4 أنسلاخات تمتنع فيها اليرقات عن الغذاء (فترات الصيام)،ويمكن تقسيم الطور اليرقى إلى قسمين هما:
1-الاعمار اليرقية الصغيرة وتشمل الأعمار الأول والثانى والثالث.
2-الأعمار الكبيرة وتشمل العمرين الرابع والخامس حيث يلاحظ إختلاف طرق التربية ودرجات الحرارة والرطوبة ونوع الغذاء لكل منهما.

كيفية تحديد عدد علب البيض للمربى:

  1. ينظر المربى عادة إلى العائد الذى تحققه علبة البيض ويريد أن يضاعف هذا العائد عدة مرات ولذا فإنه يصر على طلب عدد كبير من العلب لذلك فلابد من معرفة عاملين لتحديد عدد العلب التى يمكنه تربيتها وهى:
1-تحتاج الديدان الناتجة من علبة البيض فى نهاية العمر الخامس عند تربيتها بالطريقة التقليدية إلى مساحة 22متر مربع يمكن توفيرها فى عدة أرفف.
2-تحتاج الديدان الناتجة من نفس العلبة إلى 550-600كيلو جرام من ورق التوت طوال فترة الطور اليرقى (وهذه الكمية تمثل محصول 6-8 شجرات توت المنزرعة بالوضع الحالى على ضفاف الترع والمصارف،بحيث يزيد عمر الشجرة عن 10سنوات).
أما بالنسبة للطرق الحديثة حيث حقول التوت فيتم تحديد عدد العلب المناسبة لكل موسم طبقا لمحصول الأوراق المتوقع والذى يتوقف على مساحة الحقل - عمر الحقل - أصناف التوت المنزرعة - نوع الأرض - طريقة الزراعة - طريقة جمع الأوراق - التسميد.

الأدوات اللازمة للتربية:

1-صوانى لتربية الأعمار الصغيرة:

تستخدم صوانى لتربية الأعمار الصغيرة مصنوعة من البلاستيك أو أسياخ الحديد أو جريد النخل أو إطار من الخشب مثقب به قاع من السلك المثقب بحيث تكون أبعاد الصينية 60×90 سم مربع بارتفاع 10-12 سم،وتحتاج تربية الأعمار الصغيرة الناتجة من علبة البيض إلى 8صوانى.
ويلاحظ هنا صغر حجم الصوانى حتى يمكن التحكم فى زيادة الرطوبة اللازم توفيرها خلال فترة تربية الأعمار الصغيرة،وتثبت هذه الصوانى على هيئة أرفف فوق حامل من أربع قوائم من الحديد أو الخشب بحيث تكون المسافة بين كل رف والذى يليه 15-20سم.

2-صوانى لتربية الأعمار الكبيرة

  1. فى حالة التغذية بالأوراق:-
تستخدم صوانى مصنوعة من البلاستيك أو أسياخ الحديد أو جريد النخل أو إطارات خشبية مثبت فى قاعها سلك مثقب بحيث تكون أبعاد الصينية 130×70سم بإرتفاع 10-12 سم وتحتاج تربية الاعمار الكبيرة الناتجة من علبة البيض إلى 24صينية وتثبت هذه الصوانى على هيئة أرفف فوق حامل من أربع قوائم من الحديد أو الخشب بحيث تكون المسافة بين كل رف والذى يليه 30سم وبذلك تحتاج العلبة أربع حوامل بحيث يحتوى كل حامل على 6صوانى،وتتبع هذه الطريقة فى حالة التربية فى المعامل البحثية أو لدى المربى الذى يتبع الطريقة التقليدية مع ملاحظة إمكانية استخدام المربى للخدمات الأولية المتوافرة لديه فى صناعة هذه الصوانى والحوامل.
ب-فى حالة التغذية بالأفرع:-
تتبع هذه الطريقة فى التربية الحديثة والتى تتم داخل بيوت التربية للأعمار الكبيرة التى يتم إنشاؤها فى حقول التوت،ومهد التربية عبارة عن إطار من المواسير بطول 12متر وعرض1,2 متر ويثبت فى هذا الإطار شبك نايلون بثقوب ضيقة ويوضع هذا الإطار على إرتفاع 10سم من سطح الأرضويمكن وضع إطار آخر على مسافة 90سم فوق الإطار الاول. ويكفى الإطار الواحد لتربية العمرين الرابع والخامس الناتجة من علبة البيض أما فى حالة وضع إطار ثالث تعدل المسافة بين كل إطار والذى يليه لتصبح 60سم.
توضع الغطارات متراصة فى صفين داخل بيت التربية أما إذا تم وضعها فى ثلاث صفوف فيجب أن يكون الصف الأوسط عبارة عن دور واحد أو أثنين فقط حتى يمكن إجراء عمليات التربية بسهولة ويسر.
ويتم وضع تروللى فوق المهد الأوسط أو يسير على قضبان على الأرض حول المهد الأوسط وذلك لحمل الأفرع أثناء التغذية.

3-شباك تغيير الفرشة

يتم إستخدام الشباك لتغيير الفرشة أثناء التربية على أن تكون مساحة الثقوب مناسبة للعمر اليرقى طبقا للجدول التالى:-

العمر الأول والثانى الثالث الرابع والخامس
مساحة الثقوب
مساحة الشبك
3×3 ملليمتر
5 متر مربع
1×1 سم2
10 متر مربع
2×2 سم2
50 متر مربع
المطلوب لكل علبة
ولإستخدام هذه الشباك يجب تدعيمها بدعامة من الخشب تثبت فى عرض كل قطعة من الشبك.

4-الأسفنج

تحتاج الديدان خلال الأعمار الصغيرة إلى توفير نسبة رطوبة مرتفعة ويتم توفيرها بإستخدام شرائط من الأسفنج المبللة بالماء وتوضع حول مهد التربية أثناء فترات التغذية وتحتاج العلبة إلى 80سم2 بسمك سم3 تقسم إلى شرائط بعرض 3سم3.

5-ورق عادى

ويوضع فى قاع صينية التربية بحيث يتم تغييره مع تغيير الفرشة.

6-ورق بارافين

ويستخدم خلال تربية الأعمار الصغيرة حيث يوضع الورق العادى فى قاع الصينية ثم الديدان وأوراق التوت محاطة بشريط الأسفنج المبلل ثم يغطى من اعلى بورق البارافين للحفاظ على نسبة رطوبة مرتفعة فى مهد التربية وتحتاج علبة البيض إلى 5متر مربع.

7-سلال

تحتاج التربية إلى سلال من البلاستيك لجمع ونقل أوراق التوت من الحقل حتى مكان التربية.

8-سكين لتقطيع أوراق التوت

حيث أن أوراق التوت تقدم مخروطة خلال الأعمار الصغيرة فلابد من توافر سكين لتقطيع أوراق التوت ،أما فى حالة التربية على نطاق واسع كما فى نظام التربية التعاونية فيمكن الإستعانة بآلة لتقطيع أوراق التوت.

9-المطهرات

  • المنظفات الصناعية لتطهير أدوات التربية.
  • الفورمالين التجارى لتطهير حجرات وأدوات التربية.
  • مركبات كيماوية لاستخدامها كمواد وقائية ضد الأمراض أثناء التربية.

10-ترمومترات وهجرومترات

لقياس درجات الحرارة والرطوبة النسبية داخل حجرات التربية.

11-إطارات التعشيش

يوضع فيما يلى أنواع مختلفة من إطارات التعشيش حيث يسمح بإستخدامها طبقا للأفضلية المذكورة أمام كل نوع.
  • إطارات الروتارى
(تستخدم فى التربية الحديثة عند زراعة التوت فى حقول ووجود بيت للتربية) وتعتبر أفضل السبل المستخدمة فى التعشيش ويحتوى الإطار الواحد على 13×12 ثقب وتثبت الإطارات على حامل معدنى يتسع لعشر إطارات ويمثل كل حامل وحدة واحدة وتحتاج علبة البيض إلى 130إطار مثبته فى 10 حوامل ويوضح الشكل المقابل أحد الوحدات من إطارات الروتارى.
  • إطارات الكولابسيبل
(يمكن استخدامها فى كل من التربية الحديثة والتربية التقليدية) وهى عبارة عن إطارات متموجة من البلاستيك وتحتاج العلبة إلى 28 إطار بمساحة 1,25×0,65 متر مربع.
  • وسائل أخرى للتعشيش
مثل الشاندريكا وقش الأرز وفروع أشجار الكازورينا إلا أن استخدام الأخيرتين يؤدى إلى إنتاج شرانق تنخفض بها نسبة القابلية للحل وتزداد بها نسبة الشرانق المزدوجة والحرير المشاق.

مواصفات بيت التربية

  • فى الطريقة التقليدية يقوم المربى بإستخدام أحد حجرات المنزل التى يشترط أن تكون نظيفة جيدة التهوية بعد سد الجحور والثقوب الخاصة بالفئران مع وضع سلك أو قماش مثقب على الشبابيك لمنع دخول الطيور مع رش الأرضية بالجير للوقاية من النمل ويجب أن يكون مكان التربية قريبا جدا من تواجد أشجار التوت.
  • فى الطريقة الحديثة والتى تتم زراعة التوت فى حقول لابد من وجود بيت للتربية خاص بالأعمار الكبيرة بمساحة (13×5,6)متر مربع يتسع لتربية من 3إلى 7علب فى الموسم بحيث تكون الأرضية من الأسمنت والحوائط من الطوب أو الحجر الجيرى أما الأسقف فتكون من خشب الكازورينا ويغطى بأكياس من النايلون ثم يغطى السقف كله بطبقة من الطين،ويمكن أن يكون السقف من الأسبستس أو قماش الخيام وفى حالة تصنيع البيت من المواسير الحديدية يغطى كله بالبلاستيك ثم طبقة أخرى من السيران.
ويلاحظ أن المربى له أن يختار مواد البناء الخاصة ببيت التربية طبقا للظروف المحيطة به بحيث يكون البيت مناسب للعمل وغير مكلف إقتصاديا.ويحتاج حقل التوت مساحة نصف فدان إلى بيت للتربية بالمساحات المذكورة.

التطهير

قبل بداية موسم التربية لابد من غسيل أدوات التربية من صوانى للتربية - الشباك الأسفنج - السلال - ألخ بالماء والصابون ثم تعريضها لأشعة الشمس،ثم يتم غسلها مرة أخرى بالفورمالين3% أو هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة3% وذلك بمعدل 800 سم3 لكل 10متر مربع ويتم الرش قبل بدء التربية بأسبوع على أن تترك الحجرة مغلقة بعد الرش لمدة 24ساعة ثم تفتح الابواب والشبابيك للتهوية مع الغسيل بالماء الجارى.
  • ويمكن تحضير التركيز المطلوب من الفورمالين كالآتى:
عدد مرات التخفيف بالماء= التركيز المتوفر(الموجود على الزجاجة)-التركيز المطلوب3
التركيز3
فمثلا عند شراء زجاجة الفورمالين وكان التركيز المكتوب عليها 33%فيكون عدد مرات التخفيف بالماء = 33-3 = 30
3 3
فيكون كل حجم من الفورمالين يتم إضافة إليه 10 أحجام من الماء لنحصل على تركيز 3%.
ويجب التأكد على ضرورة تطهير مكان وأدوات التربية فور إنتهاء موسم التربية الجديد مرة أخرى،كما يجب فى كل مرة تطهير الوسط الخارجى لمكان التربية.

الفقس وسحب اليرقات

يوزع البيض على المربين عادة وهو فى فترة التحضين ويجب مراعاة ما يلى:-
  • تقليب البيض من حين لآخر - تجنب وصول النمل للبيض.
  • عدم تدفئة البيض بأى وسيلة صناعية.
  • يلاحظ زيادة الرطوبة فى مكان حفظ البيض حتى يتم الفقس - عدم حفظ البيض تحت أشعة الشمس المباشرة.
  • دم حفظ البيض فى مكان به مبيدات أو نفتالين.
  • يلاحظ عندما يقترب البيض من الفقس يتغير لونه من الرمادى الغامق إلى الرمادى الفاتح وذلك لإنفصال الجنين عن قشرة البيض وبعد الفقس يلاحظ أن لون القشرة أبيض.
  • يبدأ الفقس عند بزوغ الفجر وحتى الساعة 8-9صباحا وما لم يفقس حتى ذلك الوقت تتوقع حدوثه فى اليوم التالى.
  • يغطى البيض بقماشة سوداء قبل الفقس بيوم للعمل على توحيد الفقس الناتج ويعرف ذلك الوقت من لون البيض الفاتح.
  • إذا لم تكن نسبة الفقس فى أول يوم 90% يمكن الإنتظار إلى اليوم التالى دون تقديم غذاء لفقس أول يوم ولكن يقدم الغذاء عند السحب فى اليوم التالى ولن يتأثر فقس اليوم الأول بذلك ويتم ذلك لتوحيد الأعمار وسهولة إجراء عمليات التربية فيما بعد.
  • الوقت المناسب لسحب اليرقات هو الساعة العاشرة صباحا أى بعد تمام الفقس بحوالى 1-2ساعة حيث تكتسب اليرقات شهية كبيرة للتغذية فى هذا الوقت.
  • عند السحب يفتح غطاء العلبة بالكامل ويوضع بجوار العلبة بما عليه من فقس ثم تقطع أوراق التوت الغضة إلى مربعات صغيرة نصف×نصف سم2
وترش فى طبقة واحدة فوق العلبة والغطاء وبعد أن تتزاحم عليها اليرقات حديثة الفقس (يكون لونها أسود مغطاه بشعيرات كثيفة) تنقل الأوراق بما عليها فى صينية التربية بعد فرشها بورق عادى نظيف.
بعد حوالى ساعتين من الفقس تقدم اول وجبة للديدان حيث كان الورق الموضوع سابقا هو لرفع الديدان وسحبها من البيض فقط.

تربية الاعمار الصغيرة:

تختلف فترة الطور اليرقى طبقا لدرجات الحرارة والرطوبة السائدة ونوع الهجن المستخدم فى كل موسم وفيما يلى جدول يوضح المدة التى يستغرقها كل عمر بالتقريب بالإضافة إلى المساحة اللازمة وكمية الورق التى تحتاجها علبة البيض.

العمر اليرقى فترة التغذية
(يوم)
فترة الإنسلاخ
(يوم)
المجموع
(يوم)
المساحة فى بداية عمر اليرقى(م2) المساحة فى بداية عمر اليرقى(م2) المساحة فى بداية عمر اليرقى(م2)
الأول
الثانى
الثالث
5
3,5
5
1
1
1,5
6
4,5
6,5
0,2
1
2
0,8
2
4,5
1-2
56
20-25
مجموع 13,5 3,5 17

26-33

طريقة التربية

  • توضع ورقة عادية فى قاع صينية التربية ثم توضع فوقها الديدان ويحاط مهد التربية بشرائط الأسفنج المبللة بعد عصرها ثم تغطى صينية التربية بورق البارافين على أن يرفع الغطاء قبل ميعاد التغذية بنصف ساعة وأيضا خلال فترات الصيام.
  • تحتاج الأعمار الصغيرة إلى درجات حرارة عالية (26-28 درجة مئوية) ورطوبة نسبية مرتفعة أيضا (80-90%).
  • تقدم أوراق التوت بعد تقطيعها إلى أحجام صغيرة حيث تقطع بمساحة 0,5سم2 فى العمر الأول و1,5-2,5سم2 فى العمر الثانى و3-4سم2 فى العمر الثالث.
  • تقدم التغذية 4مرات يوميا الساعة 9صباحا - 1ظهرا - 5عصرا - 9مساءا على أن يوقف تقديم الغذاء طوال فترة الصيام وحتى تمام الخروج من الإنسلاخ.
  • لا يتم تغيير الفرشة خلال العمر الأول بينما يتم تغييرها بعد تمام الخروج من الصومة الأولى ثم بعد الخروج من الصومة الثانية ثم مرة فى منتصف العمر الثالث ومرة أخرى بعد تمام الخروج من الصومة الثالثة وسيتم شرح طريقة تغيير الفرشة فيما بعد.

التربية التعاونية :

هى إحدى الوسائل التكنولوجية التى تعمل على زيادة إنتاجية علبة البيض من الشرانق حيث يتم توزيع اليرقات على المربين فى بداية العمر الثالث أو الرابع بدلا من توزيع علبة البيض وتتم التربية فى محطات خاصة بالتربية التعاونية ويشرف عليها المتخصصون بحيث تختص كل محطة بالمنطقة المحيطة بها، كما يمكن تنفيذ نفس الفكرة عن طريق قيام أحد المربين بهذا الدور لعدد محدود من جيرانه المربين بشرط ان يكون من المربين القدامى الذين يتمتعون بخبرة جيدة ولديه الإمكانيات التى تسمح بذلك على أن يتم هذا العمل تحت إشراف مندوب قسم بحوث الحرير فى نفس المنطقة وهى تعمل على توفير الوقت والجهد وأوراق التوت بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض.
وفيما يلى العوامل التى يجب أخذها فى الإعتبار عند إنشاء مركز للتربية التعاونية للأعمار الصغيرة:
1-عدد علب البيض المطلوب تربيتها فى منطقة معينة.
2-تحديد مساحة حقل التوت اللازم.
3-المساحة اللازمة لإنشاء المأوى الخاص بالتربية.
4-مخزن لأوراق التوت.
5-الأدوات الخاصة بالتربية.
6-العمالة الفنية المدربة.

تربية الأعمار الكبيرة:

تشمل الأعمار الكبيرة كل من العمرين الرابع والخامس ويوضح الجدول التالى الفترات التى يستغرقها كل عمر وكذلك المساحة اللازمة وكمية أوراق التوت طبقا لنوع التربية المستخدمة.

العمر اليرقى فترة التغذية
(يوم)
فترة الإنسلاخ
(يوم)
المجموع
(يوم)
المساحة فى نهاية كل عمر
(متر مربع)
كمية الأوراق اللازمة
(كيلو جرام)
تربية بالأوراق
الطريقة التقليدية
تربية بالأفرع
الطريقة الحديثة
الرابع
الخامس
5
10
2
-
7
10
10
22
8
14,4
90
475
مجموع 15 2 17

565

طريقة التربية:

  • يراعى عدم إستخدام الأسفنج أو ورق البارافين خلال هذه الأعمار حيث تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة (23-25درجة مئوية) ورطوبة نسبية منخفضة (70-75%).
  • عند إتباع طريقة التربية التقليدية تقدم أوراق التوت التى يتم جمعها كاملة غير مجزأة أما فى الطريقة الحديثة فيتم تقديم الأفرع بما عليها من أوراق للديدان.
  • يراعى إيقاف التغذية أثناء فترة الصومة الرابعة.
  • فى حالة التربية بالأوراق يتم تغيير الفرشة كل يومين فى العمر الرابع ثم الخروج من الصومة الرابعة ثم يوميا خلال العمر الخامس ومرة قبل التعشيش.
  • فى حالة التربية بالفريعات يتم تغيير الفرشة كل 3أيام من العمر الرابع وبعد الخروج من الصومة الرابعة وكل يوميت خلال العمر الخامس ومرة قبل التعشيش.
  • أما فى طريقة التربية بالأفرع فلا يتم تغيير الفرشة إلا بعد تمام الخروج من الصومة الرابعة ومرة قبل إجراء التعشيش وعموما يراعى تغيير الفرشة عند توسيع المساحة أو عند ظهور بعض الأمراض أو فى حالة إرتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
ملاحظات على التربية:
1-إمداد اليرقات بكميات أكثر من اللازم من أوراق التوت يؤدى إلى فقد فى أوراق التوت وزيادة العمالة وتراكم بقايا الأوراق فى الفرشة مما يسبب العفن وإنتشار الأمراض وتفاوت النمو فى اليرقات.
2-إمداد اليرقات بكميات أقل من اللازم من أوراق التوت يؤدى إلى عدم إنتظام نمو اليرقات وعدم إنتظام الصيام ويتضح ذلك فى الأعمار الصغيرة أما فى الأعمار الكبيرة فتؤدى إلى إطالة فترات التغذية وإنتاج شرانق ضعيفة مع إنتشار الأمراض.
3-توفير المساحة الكافية لتربية الديدان له أهمية كبيرة فى تحقيق نموا قويا لهذه الديدان وحيث أن الديدان تنمو فى الوزن والحجم فتزيد بالتبعية الكثافة فى التربية وتواجه ظروف التزاحم ولذلك يكون من الضرورى تنظيم الكثافة العددية فى أماكن التربية تمشيا مع توفير الظروف المثلى.
4-يؤدى عدم توفير المساحة الكافية إلى التزاحم وبالتالى تراكم الغازات وزيادة درجة الحرارة والرطوبة فى حجرة التربية وتخمر وتعفن البراز ومن جهة أخرى إذا كانت المساحة التى تربى بها الديدان أكبر من اللازم فإن ذلك يؤدى إلى فقد فى أوراق التوت المستخدمة وزيادة تكاليف العمالة اللازمة للتغذية بالإضافة إلى زيادة النفقات الخاصة بأدوات التربية.
5-العناية وقت الإنسلاخ عند الإقتراب من الصيام يحقق لديدان الحرير أقصى قدر من النمو ونتيجة لذلك تكون أجسام اليرقات سمينة ولامعة كما تبدو الرأس صغيرة الحجم بالنسبة لحجم الجسم ويبدو لون الرأس داكنا.
  • عند الدخول فى الصيام يوقف تقديم الغذاء وتبدو اليرقات ساكنة رافعة رأسها مع الصدر إلى أعلى.
  • بعد تمام الإنسلاخ والخروج من الصيام تبدو اليرقات فى جلدها الجديد تاركة جلد الإنسلاخ وتكون رأس اليرقة أكبر بالنسبة لحجم الجسم ويكون لون الرأس قاتما كما يبدو الجسم أقل لمعانا مع تحرك اليرقات بحثا عن الغذاء.
  • يجب الإنتباه إلى عدم التعجل فى قرار منع الغذاء فى حالة الصيام أو تقديم الغذاء فى حالة الخروج من الصيام إلا بعد التأكد من أن أكثر من 90% من اليرقات دخلو ا أو خرجوا من الصيام وذلك لتوحيد الأعمار وتجنب تفاوت النمو بين اليرقات حتى لا تحدث مشاكل فى التربية.
6-حيث أن أمراض ديدان الحرير تنتشر بالعدوى بين اليرقات بالإضافة إلى أنه ليس هناك علاج لهذه الأمراض أصبح من الضرورى إتباع سبل الوقاية المختلفة كما سيأتى ذكره عند الحديث عن الأمراض وتتضمن هذه الطرق إستخدام المطهرات أثناء التربية للحد من إنتشارها وذلك على النحو التالى:-
  • تحتاج علبة البيض طوال فترة تربية الطور اليرقى إلى 2,75 كيلوجرام من المطهرات وجدير بالذكر أن قسم بحوث الحرير يقوم بتوفير هذه المطهرات بسعر رمزى تشجيعا على زيادة الإنتاج وزيادة ربحية المربى.
  • يتم إستخدام هذه المطهرات بوضعها على قطعة مزدوجة من الشاش وتمسك باليد مع هزها فوق مهد التربية.
  • أنسب المواعيد التى تستخدم فيها هذه المطهرات هى بعد الخروج من صومة من الصومات الأربعة وقبل تقديم الوجبة الأولى من اليوم الرابع والسادس من بداية العمر الخامس بحيث لا يقدم الغذاء فى جميع الحالات إلا بعد مرور نصف ساعة من وقف المعاملة.
7-يتم تغيير الفرشة بفرش الشبكة (بمقاس الثقوب الملائم للعمر) فوق مهد التربية عند موعد تقديم أى وجبة ويوضع فوقها أوراق التوت حيث تتجمع اليرقات من خلال الثقوب إلى أعلى للتغذية على الأوراق الطازجة ويظل الحال كما هو حتى يأتى موعد تقديم الوجبة التالية فيتم تقديمها فوق الأولى (أى وجبتين على الشبكة) وبعد نصف ساعة من تقديم هذه الوجبة ترفع الشبكة بما عليها من يرقات وتوضع على صينية نظيفة وتجمع ما تبقى من مخلفات بعد رفع الشبكة وهى عبارة عن بقايا الأوراق - براز - ديدان متخلفة ديدان مريضة - جلد إنسلاخ ويتم حرقها فى مكان بعيد عن حجرة التربية،ثم يعاد فرش الشبكة بما عليها من ديدان وأوراق فى مكانها بعد تنظيفها ثم تقدم التغذية فى المواعيد المقررة حتى يحين موعد تغيير الفرشة الثانى فتوضع شبكة جديدة بنفس الطريقة السابقة وهنا يمكن الحصول على الشبكة الأولى وبمعنى آخر لا تؤخذ الشبكة التى أجرى بها تغيير الفرشة فى المرة الأولى إلا بعد تغيير الفرشة فى المرة الثانية وهكذا وذلك يحقق فائدة كبيرة بعدم لمس اليرقات باليد حتى لا تنتشر الأمراض.

التسلق والتعشيش

  • عند الإقتراب من العمر الخامس تبدأ اليرقات فى فقد شهيتها تدريجيا وتبدأ فى تفريغ محتويات القناه الهضمية وتخرج برازها فى حالة نصف صلبة وتفقد اليرقات جزء كبير من الرطوبة ويصبح لون اليرقات أبيض مصفر وتكون شفافة وتسمى اليرقات فى هذه الحالة يرقات ناضجة وتبدأ فى التسلق بحثا عن مكان لعزل الشرنقة وفى هذا الوقت تجرى عملية تغيير الفرشة لعزل اليرقات التى لم تنضج بعد بحيث يتم فصلها فى أماكن منعزلة ثم تجرى عملية التعشيش.
  • تجرى عملية التعشيش بالطريقة التقليدية فى مصر بإستخدام فروع الأشجار مثل فروع الكازورينا أو حطب الذرة أو قش الأرز وذلك بوضع هذه الأفرع حول صينية التربية من الخارج كما فى الشكل.
ولكن يعاب على هذه الطريقة زيادة نسبة الشرانق المعابة والمزدوجة بالإضافة إلى أن الشرانق الناتجة تقل درجة قابليتها للحل على الآلات الحديثة.
ولذا ينصح بإستخدام أحد الطرق الآتية:

أ-إطارات الروتارى

وهى احدث الطرق المستخدمة والتى سبق التعريف بها فى الحديث عن الأدوات اللازمة للتربية وتستخدم فى طريقة التربية بالأفرع حيث توضع الوحدات أفقية متراصة بجوار بعضها فوق مهد التربية حيث تتسلق اليرقات لتحتل كل منها أحد الثقوب لغزل الشرنقة وبعد إحتلال اليرقات لأماكنها فى الإطارات تعلق وحدات الروتارى فى السقف كما فى الشكل حتى تمام تكوين الشرانق(أسبوع من بدء التسلق) ثم تفك الوحدات ويتم إخراج الشرانق من كل إطار بواسطة آلة خاصة بذلك.

ب-إطارات الكولابسيبل

وقد سبق التعرف بها أيضا عند الحديث عن الأدوات اللازمة للتربية حيث تضع ورقة عادية على صينية التربية ثم يوضع فوقها الديدان الناضجة ثم يوضع إطار الكولابسيبل مع تثبيت طرفى الإطار فى عرض الصينية من الجانبين ثم يغطى الإطار بورقة عادية من أعلى أو شبكة قماش من التل وفى اليوم التالى يرفع الغطاء العلوى ويتم تحرير طرفى الإطار من التثبيت ثم يرفع إلى أعلى قليلا لسحب الورقة السفلية بما عليها من سوائل والديدان التى فشلت فى التعشيش بعيدا مع إعادة الإطار فوق الصينية حتى يحين موعد جمع الشرانق.

جمع الشرانق

عندما تتخذ اليرقة وضعها فى مكان التعشيش تبدأ أولا فى إفراز بعض الخيوط تتراوح من 3-5سم لتثبت نفسها وتسمى هذه الطبقة الحرير المشاق (وهى غير قابلة للحل) ثم تبدأ فى فرز قشرة الشرنقة (5-6طبقات) وهى عبارة عن خيط واحد مستمر ويتم ذلك فى 2-3أيام تتحول بعدها اليرقة إلى طور العذراء خلال 2-3أيام أخرى … ويستغرق طور العذراء 12-14يوم لتتحول إلى فراشة تثقب الشرنقة للخروج منها،ولذلك ينصح بجمع الشرانق بعد أسبوع من بداية التسلق ويجب عدم التأخير عن ذلك خشية خروج الفراشات وبالتالى تصبح الشرانق غير قابلة للحل وأيضا حتى لا ينخفض وزن الشرنقة.ويلاحظ أن آخر طبقة للشرنقة من الداخل تسمى الحرير البيلاد وهى غير قابلة للحل ويمكن وؤيتها بعد الإنتهاء من حل الشرنقة حيث توجد مغلفة للعذراء.

الشرانق المستبعدة:

بعد جمع الشرانق تستبعد الشرانق المعابة وهى المزدوجة والخرساء والصدأية والمبقعة وذات النهايات الدقيقة وأيضا الشرانق الهشة والمشوهة والمتناهية فى الصغر وذلك لأنها تحدث مشاكل فى أثناء الحل.

تنظيف الشرانق (إزالة الحرير المشاق):

تتم إزالة طبقة الحرير المشاق قبل إجراء عملية التجفيف وذلك باستخدام جهاز مخصص لذلك.

تجفيف الشرانق:

  • يجب قتل العذارى داخل الشرانق التى سوف تستخدم فى الحل وذلك لضمان عدم خروج الفراشات حيث تصبح الشرانق بعدها غير صالحة للحل لحدوث ثقب بها.
  • ويقوم المربون فى مصر بتجفيف الشرانق بتعريضها لأشعة الشمس المباشرة وذلك بفرش الشرانق فوق حصيرة على هيئة طبقة واحدة من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 4عصرا ثم تجمع داخل البيت ويكرر ذلك لمدة 5-6أيام لضمان قتل العذراء ويعرف ذلك إما بصوت الشرنقة عند رجها بجوار الأذن أو بفتح إحداها بواسطة شفرة حلاقة ورؤية العذراء جافة -وقد أثبتت الدراسات إن إتباع هذه الطريقة يؤدى إلى تأثر خيوط الحرير من ناحية الخواص التكنولوجية تأثيرا ضارا وذلك للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
  • أنسب طريقة هى التجفيف بالهواء الساخن ويتوفر بقسم الحرير أحد هذه المجففات وأيضا فى جمعية الحرير بقرية فيشة سليم بالغربية ومشروع رويال كولون فى برج العرب بمحافظة الأسكندرية وأيضا أحد المشروعات الخاصة بمحافظة الفيوم كما يجب توفير وحدات أخرى فى أماكن التربية المكثفة بالمحافظات.
  • يجب الإحتراس من إستخدام فرن البوتاجاز لأنه يحرق ويتلف الشرانق وتصبح غير صالحة للحل.
  • كلما كان الغرض هو تخزين الشرانق لفترة طويلة يجب تجفيفها جيدا والدرجة القياسية للتجفيف هى أن تفقد الشرانق 60%من وزنها الطازج بعد التجفيف.
  • عند تخزين الشرانق توضع فى أجولة ويوضع معها كمية من المبيدات على هيئة مسحوق مع حفظها فى مكان جيد التهوية بعيدا عن الرطوبة حتى لا تصاب بخنافس الدرمستس ويفضل تعليق هذه الأجولة فى سقف الحجرة لحمايتها من الفئران.

تسويق الشرانق

  • بعد الإنتهاء من التربية وجمع وتجفيف الشرانق يتم التنسيق بين الحلالين من جهة ومندوبى قسم الحرير بالمحافظات من جهة أخرى مع قسم بحوث الحرير وجهاز الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى حيث يتم إعداد جدول زمنى للتسويق بالمحافظات المختلفة يتم فيه تحديد مكان ومواعيد التسويق لكل محافظة حيث يقوم المربون بإحضار شرانقهم فى المكان المحدد حيث يقام مزاد يحقق مصلحة الطرفين (المربون والحلالون) ويتم تقييم الشرانق عن طريق الفحص العينى للشرانق واستخدام الحجم كمعيار لجودة الشرانق وتستخدم لذلك صفيحة سعة 20 لتر كوحدة لتحديد أسعار الشرانق بواسطة الحلالين.
  • ولتجنب عيوب الطريقة السابقة لتسويق الشرانق يعمل قسم بحوث الحرير حاليا على تطوير نظام التسريق كما هو متبع فى جميع دول العالم المنتجة للحرير حيث يتم تسويق الشرانق طازجة خلال فترة محددة من بداية التعزير مع إستخدام بعض المعايير الكمية فى تقييم الشرانق مثل وزن الشرنقة الطازجة ووزن قشرة الشرنقة ونسبة المحتوى الحريرى ومدى القابلية للحل ونسبة الشرانق المعابة بالإضافة إلى إستخدام الحجم كعيار أيضا بمعرفة عدد الشرانق فى اللتر وبذلك يمكن تصنيف الشرانق إلى 3درجات وتحدد الأسعار لكل درجة على حدة بواسطة لجنة تضم ممثلين عن الحلالين والمربين وأحد البنوك،وهناك إتجاه عالمى لتوحيد القياسات الخاصة بدرجات الشرانق التى يتم على أساسها تصدير وإستيراد الشرانق بالإضافة إلى السوق المحلى.
وجدير بالذكر أن متوسط إنتاج علبة البيض لدى المربى فى مصر يصل إلى سبع صفائح شرانق يمكن زيادتها إلى 10-12 صفيحة باستخدام الوسائل التكنولوجية التى تم شرحها فى الحديث عن التربية بالإضافة إلى إستخدام أصناف التوت التى يوصى بها قسم بحوث الحرير فى التغذية وتختلف أسعار الشرانق من موسم إلى آخر طبقا للأسعار العالمية للحرير.

الأمراض التى تصيب ديدان الحرير

تتسبب أمراض ديدان الحرير فى خسارة كبيرة فى الإنتاج الكلى لمحصول الشرانق تقدر بحوالى 10-15%سنويا تمثل الإصابة بمرض الفلاشيرى النصيب الأكبر منها.
أهم الأمراض وطرق الوقاية منها

نوع المرض المسبب طرق الإصابة أعراض المرض طرق الوقاية
الببرين
الجراسيرى
(الإصفرار)
الفلاشيرى
الدوسنتاريا
السكردين
بروتوزوا
فيروس
فيروس+
بكتيريا
فطر
1-عن طريق البيض.
2-التغذية بأوراق ملوثة عن طريق الفم.
1-التغذية بأوراق ملوثة عن طريق الفم.
2-يساعد على ظهوره إرتفاع الحرارة والرطوبة.
1-التغذية بأوراق ملوثة عن طريق الفم.
عن طريق الجلد
1-قلة شهية اليرقات.
2-قلة حجم الديدان.
3-عدم إنتظام نمو اليرقات وإختلاف الأعمار.
4-تظهر أخيرا نقط سوداء تشبه حبات الفلفل الأسود على جلد اليرقات من الناحية الظهرية.
5-قد تموت الريقات أو تنتج شرانق ضعيفة وتضع بيض يحمل بداخله الجراثيم.
1-تظهر على اليرقات المصابة كركات قلق وتتجه لحواف الصوانى.
2-إصفرار أو ابيضاض الجسم الجسم مع لون معتم.
3-تبدأ حلقات الجسم وخاصة الحلقات البطنية فى الإنتفاخ الذى يزداد تدريجيا حتى ينتهى بإنفجار الجلد وخروج سائل لبنى.
1-تفقد اليرقة المصابة شهيتها للأكل مع فقدان لمعان الجلد والمظهر الصحى العام.
2-تحول كرات البراز الصلبة إلى مادة طرية لزجة تلتصق إحداها بالأخرى وتكون فى النهاية سائل معلق يلوث صوانى التربية.
3-بتقدم المرض تتقيأ الديدان سائل بنى اللون معتم.
4-تفقد اليرقة المصابة قدرتها على الحركة تدريجيا أو يصبح جسمها طرى غير متماسك ويتحول إلى اللون الأسود مبتدئا بحلقات الجسم الوسطى ثم ينتشر على طول الجسم مع إنتفاخ الحلقات الصدرية والبطنية.
5-فى النهاية تشاهد اليرقات ميته ومتعلقة بأرجلها البطنية بأفرع التوت وتظهر رائحة كريهة نتيجة تخمر محتويات القناه الهضمية.
لم يظهر بمصر لأنه يحتاج إلى حرارة عالية ورطوبة عالية معا وطرق الوقاية للأمراض السابقة كفيلة بعدم ظهوره وفى حالة ظهوره عند بدء التربية فى موسم الخريف يجب إبلاغ قسم الحرير أو مندوبيه بإستخدام المطهر على اليرقات.
1-تطهير حجرة وأدوات التربية فى بداية الموسم بالفورمالين أو هيبوكلوريت الصوديوم2%.
2-تغيير الفرشة بإنتظام وحرق المخلفات بعيدا عن حجرة التربية.
3-فحص الفراشات لإستبعاد البيض المصاب.
4-عدم شراء البيض إلا من مصادر موثوق بها (قسم الحرير).
5-إستخدام المطرات أثناء التربية لوقف إنتشار المرض(يجب الإتصال بقسم بحوث الحريرأو مندوبيه).
1-تطهير حجرة وأدوات التربية قبل بدء الموسم.
2-تغيير الفرشة باستمرار.
3-تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخل حجرة التربية .
4-أوراق التوت يجب أن تكون نظيفة خالية من الأتربة وقطرات الندى.
5-عدم نقل اليرقات المصابة من حواف
الصوانى إلى الداخل بل جمعها وحرقها.
6-تطهير سطح البيض من الخارج بالفورمالين (يتم ذلك قبل توزيع البيض على المربيين).
7-إستخدام المطهرات أثناء التربية.
1-تطهير حجر وأدوات التربية قبل بدء الموسم.
2-تغيير الفرشة بإستمرار مع التخلص من اليرقات المصابة بحرقها بعيدا.
3-مراعاة عدم تغذية الديدان بأوراق توت غير نظيفة أو تعدت مرحلة النضج أو مبللة.
4-مراعاة عدم تزاحم اليرقات.
5-إستخدام المطهرات أثناء التربية لمنع إنتشار المرض (عن طريق قسم الحرير أو مندوبيه)
6-تطهير سطح البيض من الخارج (يتم ذلك قبل توزيع البيض على المربين).

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير هى النمل (وللوقاية منه توضع أرجل الحوامل فى أطباق مملوءة بالماء أو رش الأرضية بالجير) ومنها أيضا الفئران والأبرص والزواحف (وتقاوم بالطرق المتداولة).
  • أما خنافس الدرمستس التى تثقب الشرنقة للتغذى على العذراء وبذلك تصبح الشرنقة غير قابلة للحل (فيمكن الوقاية منها بمراعاة الدرجة القياسية لتجفيف الشرانق بالإضافة إلى ضرورة وضع كمية من المبيدات مثل النفتالين أو مسحوق السيفين داخل كل جوال من الشرانق بعد التجفيف وأثناء التخزين.

رابعا :حل الحرير

  • المقصود بحل الحرير هو الحصول على خيوط الحريرنتيجة فك الشرانق بعد طبخها لإذابة المادة الصمغية.
  • تلعب عملية الحل دورا هاما فى جودة الحرير الناتج وارتفاع قيمته التجارية حيث يتحكم فيه عاملان وهما جودة الشرانق المستخدمة بنسبة 70%وعملية الحل نفسها بنسبة 30%.
  • تغزل اليرقة الشرنقة على هيئة خيط واحد متصل يصل إلى 1400متر فى الهجن،800متر فى السلالات ويتركب الخيط من مادة الفيروين وهى مادة بروتينية تمثل 70-80%من وزن الخيط ومادة السيرين وهى مادة صمغية تذوب فى الماء الساخن وهى مادة بروتينية أيضا تمثل 20-30% بالإضافة إلى 2-3% مواد دهنية وشمعية وألوان ومعادن.
  • كما هو معلوم توجد شرانق بيضاء أو صفراء أو خضراء حسب السلالة وهذه المادة الملونة ليس لها تأثير فى عملية الحل أو صباغة الحرير فيما بعد لأن المادة اللونية توجد فى مادة السيريسين.
  • الخيط الواحد الناتج من شرنقة واحدة لا يصلح لصناعة النسيج حيث أنه توجد 3عيارات عالمية للحرير وهى:-
1-عيار دقيق (9-15 دينيير)
2-عيار متوسط (18-30 دينيير)
3-عيار سميك (أكثر من 30 دينيير)
والدنيير هو وحدة قياس حجم الخيط ويعرف بأنه الوزن بالجرام لخيط طوله 9000متر ويختلف باختلاف السلالات ولكن يمكن القول مجازا أن حجم خيط الشرنقة الواحدة 3دنيير وبذلك يمكن تحديد عدد الشرانق التى يجب حل خيوطها معا طبقا للعيار المطلوب فمثلا عيار 20-22دينيير يمكن الحصول عليه من حل 7-8 شرانق وجدير بالذكر أنه يوجد ميزان خاص بالدينيير يمكنه تحديد ذلك بدقة للمحافظة على سمك الخيط بالعيار المطلوب.
توجد 3 أنظمة للحل وهى:

1-الحل البلدى :

تعتمد عليه مصر إعتمادا كبيرا منذ عام 1975 حيث يتم الحل على دولاب الحل البلدى حيث يصل محيط دولاب لف الحرير إلى 180-200سم وأحد أضلاعه متحرك - يحتاج إلى 3عمال - لا يستطيع إنتاج جميع العيارات بل العيار السميك فقط.
الحرير الناتج يكون به نسبة سيريسين مرتفعة تؤدى إلى حدوث فاقد أثناء التصنيع ويمكن حل 5صفائح شرانق فى اليوم فى ورديتين ويمكن الإستغناء عن أحد العمال عند استخدام موتور .
ويستخدم الحرير الناتج عنه فى صناعة السجاد أو المنسوجات على الأنوال البلدية.

2-الحل الميكانيكى (نصف آلى):

  • يوجد منه طراز قديم حيث يحتوى حوض الحل على 6-10عيون ويكون محيط دولاب الحل (اللف) 140-150سم وأحد أضلاعه متحرك -ينتج جميع العيارات ولكن ليس بالمواصفات العالمية ولكنه بأى حال أفضل من الدولاب البلدى ينتج 1كيلو جرام حرير عيار متوسط فى اليوم (8ساعات).
  • الطراز الحديث ويحتوى الحوض على 15-20 نهاية ويكون محيط دولاب اللف 60-75سم وليس به أضلاع متحركة بل لابد من إجراء عملية إعادة الحل للحصول على الحرير.
وينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية التى تصلح للتصدير وتشغيل مصانع النسيج الحديثة ينتج 1-1,2 كيلو جرام خام فى اليوم (8ساعات) من العيار المتوسط ويحتاج إلى عامل واحد.
وتم إنشاء خط متكامل للحل الحديث بجمعية منتجى الحرير الطبيعى بقرية فيشا سليم بالغربية بطاقة 60 نهاية وآخر بمحطة بحوث الحرير بالقناطر الخيرية بطاقة 20 نهاية وخط كبير بطاقة 400 نهاية مشروع رويال كولون بمدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الغربية ويمكن تكرار هذه الوحدات حسب الطلب فى أماكن إنتاج الشرانق وينتج هذا النظام خيوط حرير بالمواصفات العالمية التى تتدرج تحت عدة درجات طبقا لجودتها وينصح بالغعتماد على هذا النظام فى الدول النامية فى إنتاج خيوط الحرير التى يمكن إستخدامها على نطاق واحد فى صناعة منتجات محلية قابلة للتسويق بصورة كبيرة وليس بالضرورة أن تكون هذه الخيوط من أعلى درجات تصنيف الحرير لكى تكون الأسعار فى منتاول الجميع لإقتناء هذه المنسوجات.

3-الحل الأتوماتيكى:

يحتوى على 400 نهاية ويحتاج إلى 13 عامل وينتج 44 كيلو جرام حرير خام فى اليوم (8ساعات) ومحيط دولاب الحل (اللف)60-70 سم وليس له أضلاع متحركة وينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية ولكنه يحتاج إلى كم هائل من الشرانق لكى يكون تشغيله إقتصاديا.
  • ولإنشاء خط متكامل للحل الميكانيكى أو الأوتوماتيكى يجب توفير خط مياه -خط كهرباء - غلاية لضغط البخار -مجفف للشرانق يعمل بالهواء الساخن - آلة طبخ الشرانق - آلات حل الحرير متعددة النهايات - جهاز معاملة الحرير تحت الضغط - آلات إعادة الحل.

تتضمن عملية الحل عموما ثلاث مراحل وهى:-

1-طبخ الشرانق 2-الحل 3-إعادة الحل

1-طبخ الشرانق

أ-طريقة الإناء الواحد وهى المتبعة حاليا فى نظام الحل البلدى.
  • الأدوات اللازمة هى إناء يوضع به الماء
  • موقد كيروسين لغلى ماء الطبخ
  • فرشاة خشنة مثل فرشاة البياض لشد أوائل خيوط الشرانق بعد طبخها
  • مصفاه مثقبة لها يد لنقل الشرانق من وعاء الطبخ إلى حوض الحل.
وتتم عملية الطبخ أولا بغلى الماء ثم وضع الشرانق فيه على هيئة طبقة واحدة تغطى سطح الماء فى وعاء الطبخ مع التقليب بالمصفاه باستمرار لمدة 10 دقائق حيث يتحول لون الشرانق الأبيض الناصع إلى أبيض معتم (مثل لون أصبع الطباشير) بعد أن يوضع فى الماء ثم تمرر الفرشاة على سطح الشرانق لشد أوائل الخيوط مع رفع الشرانق بواسطة المصفاه الممسوكة باليد الأخرى وتنقل إلى حوض الحل مع شبك أوائل الخيوط فى مسمار بجانب حوض الحل.
  • يلاحظ عدم زيادة مدة الطبخ حتى لا تتلف الطبقة الخارجية من قشرة الشرنقة.
  • يلاحظ تغيير ماء الطبخ من وقت لآخر.
ب-قام قسم بحوث الحرير بإدخال تعديل على هذه الطريقة وذلك باستخدام ثلاثة أوعية للطبخ متتالية بدرجات حرارة مختلفة وتستخدم أيضا فى نظام الحل البلدى كما يلى :
الوعاء الأول:
به ماء على درجة حرارة 90-95 م وتطبخ فيه الشرانق لمدة دقيقة.
الوعاء الثانى:
به ماء على درجة حرارة 60-65م وتوضع به الشرانق لمدة نصف دقيقة.
الوعاء الثالث:
وبه ماء على درجة 90-95 م وتطبخ فيه الشرانق لمدة 7-8 دقائق حتى يتم طبخها ثم تنقل إلى حوض الحل بعد ذلك ويؤدى استخدام هذه الطريقة إلى زيادة قابلية الشرانق للحل والتخلص من نسبة أكبر مت الصمغ بالإضافة إلى إكتساب الحرير إلى اللمعة التى يتميز بها.
ج-توجد عدة أنواع من آلات الطبخ التى تستخدم فى الحل الميكانيكى حيث يتم توصيل المياه والبخار إليها وتمتاز الشرانق المطبوخة بها بزيادة قابليتها للحل بدرجة كبيرة مع قلة عدد مرات قطع الخيط إلى أدنى درجة كما بالشكل.

2- الحل:-

أ-الطريقة التقليدية
باستخدام دولاب الحل كما فى الشكل ويتكون دولاب الحل البلدى من جزئين وهما :-
  • منضدة الحل
وبها حوض الحل الذى يوضع به ماء يجب تسخينه قبل بدء العمل حتى 35-40م وبه أيضا عارضة بها 4مكوك زجاجى ثم عارضة بها 4بكرات سفلية وعارضة أخرى بها أربع بكرات علوية.
  • دولاب الحل (اللف)
ويكون محيطه 180-200 سم وله 6 أضلع بينها زوايا 90 محمولة على ذراعين بحيث يمكن تطويل أو تقصير أحداهما لكى يسهل إخراج شلل الحرير منها عندما يصل وزن الشلة إلى 70 جرام تقريبا ،وهذا الدولاب به عارضة بها 4 مكوك وبه أيضا يد للتشغيل ويمكن الإستغناء عنها بتركيب موتور للف الدولاب بدلا من أحد العمال.
  • ويختار 20-25 شرنقة معا (حسب العيار) من الشرانق المطبوخة وتشد خيوطها معا بعد برمها باليد من داخل المكوك فى حوض الحل ثم إلى البكرة العلوية ثم إلى البكرة السفلية ثم المكوك المقابل لها فى دولاب اللف ثم تربط فى أحد الأضلع مع لف الدولاب باليد أو الموتور.
  • المسافة بين منضدة الحل ودولاب اللف تكون 140سم.
  • نفس الشئ يجرى على باقى الأربعة مكوك.
  • حركة الطبخ ونقل الشرانقمستمرة معا.
  • حركة الشرانق فى الماء يدل على إستمرار الحل وتوقفها يدل على قطع الخيط حيث يوقف اللف ويركب الخيط ثانيا ثم يبدأ اللف.
  • سكون شرنقة أو أكثر لا يوجب وقف الحل بل تعوض بتقريب خيط عدد مماثل من الشرانق التى توقفت إلى خيوط باقى الشرانق المتحركة حتى ينتظم السمك فى الحرير الناتج.
  • الشرانق التى تتوقف عن الحركة تكون إما غير مطبوخة جيدا فتعاد للطبخ أو تكون قد انتهى خيط الحرير الخاص بها ولم يبقى سوى العذراء الميتة مغلفة بطبقة حرير البيلاد التى لا تحل وهذه يجب استبعادها.
  • ينصح يتغيير ماء حوض الحل بعد حل صفيحة شرانق لأنه يكون بها كمية كبيرة من السيريسين المذاب ووجوده يؤثر على كفاءة الحل من جهة وجودة الحرير من جهة أخرى.
  • عند وصول شلل الحرير إلى الحجم المناسب يربط نهاية الخيط مع بداية الخيط باستخدام خيط منفصل ملون بلون مختلف وترفع الشلل من على الدولاب بعد تقصير أحد الذراعين ثم يتم تشتيك الشلة بحيث يعرف أول خيط ونهايته.
  • بعد جفاف الشلة جيدا فى الهواء يتم فرك المادة الصمغية من الأذرع الخاصة بالشلة.
ب-الحل على الآلات متعددة النهايات (الطريقة الحديثة)
وتحتوى على 15-20 نهاية كما ذكرنا سابقا وبها حوض الفرشاة وحوض الحل حيث تنتقل الشرانق المطبوخة إلى حوض الفرشاة للحصول على اوائل الخيوط ثم تنقل إلى حوض الحل حيث يتم تحديد عدد الشرانق التى سوف تحل معا على كل بكرة بناء على العيار المطلوب إنتاجه كما بالشكل - ويتم تسخين المياه داخل حوض الحل عن طريق البخار الذى يتم ضغطه من الغلاية وتوصيله عبلا الأنابيب إلى حوض الحل - ويمكن التحكم فى سرعة الحل وسمك الخيط عن طريق منظمات خاصة موجودة بآلة الحل.
معاملة الحرير تحت ضغط:
(وتقتصر على الحل الميكانيكى) بعد الإنتهاء من عملية الحل يتم نقل جميع الإطارات من آلة الحل ووضعها فى إناء به ماء يعمل تحت ضغط وتوضع إطارات جديدة فى آلة الحل لكى تستمر عملية الحل دون توقف.
والهدف من معاملة الحرير تحت ضغط هو التخلص من كمية إضافية من السيريسين واكتساب الملمس واللمعان الخاص بخيوط الحرير بالإضافة إلى زيادة قابلية الحرير للصباغة وانخفاض الفاقد أثناء التصنيع.

3-إعادة الحل:

أ-فى الطريقة التقليدية :
بعد الحل على دولاب الحل البلدى ورفع شلل الحرير وتشتيكها،توضع الشلة فى الماء لمدة ليلة كاملة ثم ترفع من الماء وتوضع فوق كوفيه من البوص (على شكل هرمى) ثم يفك الخيط الملون ونحصل على أول الخيط الذى يتم لفه على ماسورة خيط بواسطة ماكينة الخياطة ،وبذلك تتم إعادة الحل.
ب-فى طريقة الحل الميكانيكى:
وهى ضرورية فى هذه الحالة والهدف من هذه العملية هو إعادة حل الحرير من الإطارات الصغيرة (60-75 سم) وذلك بعد معاملة الحرير تحت ضغط إلى الإطارات الكبيرة ذات الأبعاد القياسية وذلك باستخدام آلات إعادة الحل.

إقتصاديات الحل:-

يعتبر الحل أحد الأنشطة التى تدر عائدا منفصلا عن نشاط التربية وإنتاج الشرانق.
  • كل 2,5 صفيحة شرانق تنتج 1كيلو جرام خام.
  • يمكن حل 5صفائح شرانق فى اليوم الواحد على دولاب الحل البلدى.
  • تقوم بعض الأسر الحلالة بالتعاون بين أفرادها بعملية الحل داخل المنازل.
  • تقوم قسم بحوث الحرير بتدريب من يرغب على عملية الحل البلدى أو الميكانيكى.

خامسا : غزل عادم الحرير

عادم الحرير هو الحرير الغير قابل للحل مثل الشرانق التى خرجت منها الفراشات والشرانق المعابة المستبعدة من الحل والحرير المشاق والحرير البيلاد ومتبقيات الحل.
  • تقوم الدول المنتجة للحرير بتجهيز عادم الحرير وغزله ميكانيكيا لأن لديهم عادم كثير نتيجة الكم الهائل من الإنتاج أما فى مصر فيمكن تجهيزه وغزله على المغازل اليدوية التى يمكن تركيب موتور ماكينة خياطة عليها ويساعد ذلك على إنتاج خيوط إقتصادية وتحقيق مكسب الغزال.

وتجهيز عادم الحرير كما يلى:-

  • إخراج العذارى من الشرانق.
  • إذابة 18-20 جرام بيكربونات الصوديوم + 5جرام صودا كاوية فى 11 لتر ماء ثم التسخين حتى الغليان ويوضع عادم الحرير ويستمر الغليان لمدة 40 دقيقة وذلك لكل 1كيلو جرام من عادم الحرير.
  • يتم تصفية المياه وغسيل العادم بالماء الجارى عدة مرات.
  • ينشر للجفاف فى مكان ظليل ثم يغزل بالمغازل البلدية كما فى الشكل.
  • كل صفيحة من عادم الحرير تنتج 1كيلو جرام خيط حرير مغزول.
  • يمكن أن يقوم بهذا العمل السيدات والمسنين والمعوقين حيث يمكن إنتاج الكيلو جرام من الخيط المغزول فى أسبوع تقريبا.
جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
المادة العلمية
د عبد الرحمن حسنى سيد
د سعاد مرسى محمود
د عبد الفادى حنا مجلع
رقم النشرة





Delete this element to display blogger navbar

 
Powered by Blogger